أعرب وزير الخارجية الاسبانى خوسيه بوريل اليوم الاحد عن أسفه لجهل 52 نائبا فرنسيا بحقيقة الواقع فى أسبانيا ، وذلك فى تعليق على اعراب هؤلاء النواب عن قلقهم بسبب المساس بالحريات الاساسية للسياسيين الكتالونيين الذين يطالبون بالاستقلال.
وقال بوريل فى تصريحات لوكالة الانباء الاسبانية : ان هؤلاء النواب يجهلون حقيقة الواقع فى بلد مجاور وصديق لبلادهم فرنسا وهو أسبانيا العضو مثل فرنسا فى الاتحاد الاوروبى والذى يتمسك بنفس الاحترام لدولة القانون.
وكان 52 نائبا فرنسيا من مجموعات برلمانية مختلفة قد انتقدوا اليوم فى بيان نشرته صحيفة لوجورنال دو ديمانش الفرنسية الهجوم على الحريات الاساسية وعلى ممارسة الديمقراطية والذى يتعرض له السياسيون الكتالونيون المطالبون باستقلال اقليم كتالونيا عن أسبانيا.
ودعا النواب الفرنسيون الى تهدئة التوترات ووضع حد للاجراءات التعسفية التى تتعرض لها شخصيات منتخبة فى اقتراع عام.
وأوضح وزير الخارجية الاسبانى ، الذى يشارك فى الاحتفالات التى تقام اليوم فى وارسو فى الذكرى الثمانين لنشوب الحرب العالمية الثانية، أن أسبانيا دولة قانون وتتمتع البديمقراطية وفيها سلطة قضائية مستقلة حيث لا يتم اعتقال أحد بسبب أفكاره.
وفيما يتعلق بمحاكمة شخصيات كتالونية ، قال بوريل : اننا أمام حالة عدد من المسئولين السياسيين الذين حاولوا فصل جزء من أسبانيا بالمخالفة للدستور.