أكدت قوى "إعلان الحرية والتغيير" في السودان استمرار مشاوراتها مع رئيس الوزراء ، الدكتور عبد الله حمدوك بهدف تشكيل الحكومة الجديدة في أسرع وقت ممكن.
وقالت قوى "الحرية والتغيير"، في بيان اليوم الأحد إن اجتماعا عقد بين حمدوك ولجنة الترشيحات في "الحرية والتغيير" لمواصلة النقاش حول تشكيل مجلس الوزراء الانتقالي، الذي سيضطلع بمهام تحقيق أهداف الثورة.
وأضافت أن الاجتماع اتسم بمناقشات عميقة وبناءة حول الاختيار الأمثل لكل موقع من مواقع التشكيل الوزاري، بما يحقق معايير الكفاءة العلمية والعملية والإدارية، والموقف الملتزم بأهداف الثورة، والتوازن النوعي، وتمثيل التعدد السوداني الفريد".
وأشار - البيان - إلى استمرار المناقشات لتمكين رئيس الوزراء من مهمة تشكيل الحكومة بأسرع ما تيسر، وبأفضل صيغة تستوفي المعايير التي تتسق مع تطلعات الشعب السوداني، وعظمة ثورته.
وكان من المقرر إعلان التشكيل الحكومي في 28 أغسطس الماضي ، حسب اتفاق تشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي، غير أنه أجل لإجراء مزيد من التشاور.
يشار إلى أن الإعلان الدستوري كلف قوى "الحرية والتغيير" ، بتشكيل الحكومة بالتشاور مع رئيس الوزراء، وأنه بناء على ذلك قدمت قائمة بترشيحاتها لحمدوك في 27 أغسطس الماضي، على أن تخضع لمشاورات خلال الأيام الجارية.
يذكر أن تعيين وزيري الدفاع والداخلية من اختصاص المكون العسكري في مجلس السيادة.