أوضح الإعلامي أحمد موسى، أن أحمد داوود
أوغلو وزير خارجية تركيا السابق، هو من كان يحرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في
البداية وكان رجلا قويًا في حزب التنمية والعدالة، مضيفًا إن أردوغان قرر التخلص
من أوغلو وطرده من الحزب بعد الخلافات بينهما.
ولفت خلال هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع
على قناة "صدى البلد" إلى
أن أوغلو سبق وأن قرر خوض انتخابات الرئاسة السابقة فما كان من أردوغان إلا أن
قام بتحذيره من الإقدام على هذه الخطوة.
ولفت الانتباه إلى أن أوغلو، خرج اليوم ليتوعد أردوغان، وحذر من أنه
سيكشف علاقات كبار المسئولين في تركيا بالتنظيمات الإرهابية.
وقال موسى،
إنه من الواضح إن أردوغان قرر تصفية أوغلو، وإنهاء مستقبله السياسي، بعد تهديد وتوعد الأخير له.