كشفت جبهة شباب الصحفيين بالأسماء والمكان تفاصيل الاجتماع السري لقيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي عقد في 26 شارع سافيل رو بحي مايفير في لندن مؤخرا لشن حملة جديدة للهجوم على مصر بالتزامن مع استعراض ملف حقوق الإنسان للدول الأعضاء في الأمم المتحدة والذي سيجري خلال الشهر الجاري.
وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية، إنه رغم فرض سياج من السرية والتكتم الشديد على تفاصيل الاجتماع الذي عقد لأول مرة في منزل تابع للقيادي الإخواني البارز إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الدم والخراب ورأس أفعى الإخوان حتى يكون بعيدا عن الأنظار إلا اننا نجحنا في رصد وكشف أدق الأسرار من داخل الاجتماع الذي استمر على مدار 8 ساعات.
وأضاف هيثم طوالة أن إبراهيم منير قاد الاجتماع السري وضم عمر الحمدون الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني وياسر السري رئيس المرصد الإسلامي في لندن ومها عزام رئيس المجلس الثوري المصري و محمد جميل رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وياسمين حسين رئيس قسم العقيدة وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية وانس التكريتي الرئيس الجديد للرابطة الإسلامية في بريطانيا وهشام مرسي مسئول ما يسمى أكاديمية التغيير والمقيم في قطر زوج ابنة شيخ الإرهابية يوسف القرضاوي وسندس عاصم مسئولة موقع اخوان ويب والهاربة من حكم بالإعدام.
وأوضح رئيس جبهة شباب الصحفيين أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على طرح تقارير مفبركة عن ملفات حقوق الإنسان في مصر عن طريق نشر الأكاذيب وبث الفتن وإطلاق الشائعات لتشويه مصر وتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد.
وأشار إلى أن الخطة تضمنت أيضا تكثيف الحديث عن هذه الملفات كذبا وزورا في قنوات الجزيرة ووطن والتليفزيون العربي والشرق ومكملين والحوار والقناة التاسعة التركية مع مساحات إعلانية مدفوعة الأجر في كبرى الصحف والمواقع العالمية بالإضافة إلى تخصيص فريق يضم 100 شاب وفتاة من كبرى شركات التسويق الإلكتروني تحت إشراف القيادي الإخواني داود عبد الله لإنشاء صفحات جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك وتويتر وانستجرام" وعرض التقرير المفبرك الذي تم الانتهاء منه عن حقوق الإنسان في مصر لاذاعتة في القنوات الخاصة بهم ونشرة في أكبر الصحف والمواقع والوكالات الإخبارية الكارهة لتقدم مصر ونهضتها.
وأوضح أن الخطة تشمل أيضا عقد ندوات مستمرة في المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في مقرة بلندن وباريس ومركز الجزيرة للدراسات والمعهد المصري للدراسات بتركيا والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في واشنطن ومركز المصريين الديمقراطيين لحقوق الإنسان في واشنطن بالإضافة إلى نشر التقرير المضروب في 26 موقعا يتم تمويلهم من قطر و تركيا.
وقال رئيس الجبهة إن هناك تحركات إخوانية في عدد من الدول ولقاء مسئولين في منظمات مختلفة لتقديم هذا التقرير الوهمي لإصدار بيانات من هذه المنظمات ضد مصر ويأتي في مقدمتها العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش حيث رصدت الجماعة ميزانية مالية مفتوحة بهدف خلق حالة رأي عام ضد مصر.