قال الرئيس الكوبي "راؤول كاسترو" إنه مستعد للقاء نظيره الأمريكي "دونالد ترامب" وإجراء محادثات قوامها الاحترام المتبادل بين البلدين ولكن بشرط عدم التشكيك في سيادة كوبا واستقلالها .
كما أعرب "كاسترو" عن رغبته في مواصلة الأعمال التي تجمع بلاده والولايات المتحدة مشيرا إلى أنه في حال أتيحت الفرصة لتعاون البلدين والتعايش بطريقة حضارية هذا لا يعني تخلي "كوبا” عن استقلالها وسيادتها .
هذا وقد هدد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في نوفمبر الماضي بوقف تطبيع العلاقات مع كوبا الذي اعتبر تنفيذه اختراقا دبلوماسيا للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته "باراك أوباما" , قائلا إنه لاستمرار آلية التطبيع بين البلدين على "كوبا" تقديم التنازلات على صعيد حقوق الإنسان والانفتاح على اقتصاد السوق.
في عام 2015 تم رفع العلم الأمريكي فوق مبنى السفارة الأمريكية في كوبا والذي لم يتم رفعه منذ عام 1961 حيث لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية تقيم علاقات دبلوماسية مع كوبا منذ تدهورت العلاقات بشكل جذري عقب الثورة الكوبية عام 1959 . وأقيمت المراسم بعد ثمانية أشهر من اتفاق"هافانا" و "واشنطن" لإعادة العلاقات وبعد أربعة أسابيع من استئناف البلدين علاقاتهما الدبلوماسية ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في السفارتين .