أعلن رئيس باراجواي ماريو عبده بينيتز أن بلاده بصدد فتح مكتب تجاري لها لدى إسرائيل في القدس في دليل آخر على التصالح بين البلدين، بعد الأزمة الدبلوماسية بينهما.

وأكد بينيتز في تصريحات نقلتها قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية استعادة العلاقات مع إسرائيل بالكامل و قال: "نحن بصدد فتح مكتب تجاري في القدس."

من جهته رحب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالقرار قائلا: "مقتنع أننا سنرى سفارة باراجواي بالقدس في المستقبل."

ويأتي ذلك بعد أن اتخذ بينيتز نفسه قرارا في 5 سبتمبر 2018، بإعادة سفارة بلاده في إسرائيل من القدس إلى تل أبيب، بعد أن افتتحها سلفه قبل 3 أشهر. 

واتضح لاحقا حسب التقرير الإسرائيلي، أن بينيتز لم يغلق السفارة في القدس، استجابة للضغوط العربية فحسب، بل بسبب التجاهل الإسرائيلي لبلاده، إذ لم يزر أي مسؤول إسرائيلي باراجواي بعد نقلها السفارة إلى القدس، ولم يستثمر رجال الأعمال الإسرائيليون في بلاده.

وبذلت الإدارة الأمريكية جهودا لإعادة المياه بين إسرائيل وباراجواي إلى مجاريها، ليسفر ذلك عن إدراج باراجواي لميليشيا ‎حزب الله اللبنانية وحركة ‎حماس الفلسطينية على قائمة المنظمات الإرهابية.