أدى التبويض والفقس المبكر لعشرات السلاحف المعرضة للانقراض إلى غزوها أحد أشهر الشواطئ في إقليم إسمير الداس في الإكوادور.
وشهد الإقليم مولد 11 ألف سلحفاة من فصيلة "أوليفر ريدلي" المعرضة للانقراض العام الماضي وهو ما زاد هذا العام بسبب تدخلات الإنسان في البيئة المحيطة بشكل يؤثر على عملية التبويض.
وقال جويل كازانوفا، مدير إدارة البيئة بالمنطقة أن زيادة الأضواء والبنية التحتية بالمنطقة الشاطئية وفر بيئة مناسبة لتحفيز عملية تبويض الزواحف.
وفرضت سلطات الإكوادور عقوبات بحق كل من يحاول سرقة الزواحف او يتدخل خلال عملية تبويضها على الشاطئ.
وتدخل فصيلة "أوليفر ريدلي" ضمن سبعة فصائل للزواحف الأكثر تعرضا لخطر الانقراض وينتشر ما تبقى منها على سواحل الإكوادور وبيرو في أمريكا الجنوبية بالإضافة لبعض السواحل في أمريكا الوسطى.