أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن بلاده كانت ولا تزال على رأس المدافعين عن القضايا العربية المحقة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن لبنان يسعى في كافة المناسبات إلى تحقيق التوافق العربي، باعتبار أن الاختلاف بين الدول العربية الذي يحول دون جلوسها معا حول طاولة مستديرة، سيدفع بفرض حلول عليها لا ترغب بها.
وقال عون - خلال استقباله اليوم الخميس عددا من الوفود - "موقفنا هذا أصبح معروفا سواء في لبنان أو لدى مختلف الدول العربية، وسبق وكررناه في اجتماعات القمم العربية المتتالية أو من أعلى المنابر الدولية في الأمم المتحدة".
وأضاف: "من المؤسف أن تكون الحروب قد فتتت الموقف العربي وحالت دون التوصل إلى موقف عربي موحد، فتم استضعافنا".. آملا ألا تنجح هذه المحاولة في تحقيق أهدافها.