افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، والمهندس هشام السعيد محافظ الغربية، المرحلة الأولى من مشروع "داون تاون دلتا" بمحافظة الغربية على مساحة 82 فدانا باستثمارات تصل لنحو 6 مليارات جنيه.
وقال وزير التموين- خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس - إن مشروع "داون تاون دلتا" عبارة عن منطقة لوجستية متكاملة تضم مركزا تجاريا "مول" تنفذه شركة مراكز للاستثمار العقاري على مساحة 135 ألف متر مربع (33 فدانا) باستثمارات ملياري جنيه.
وأضاف أن المشروع يضم إلى جانب المركز التجاري منطقة ترفيهية على مساحة 55 ألف متر تشمل فندقا سياحيا على مستوى عال وناديا رياضيا وإجتماعيا باستثمارات تصل لنحو 1.5 مليار جنيه.
وأوضح أن المشروع يضم منطقة سيارات على مساحة 45 ألف متر باستثمارات 500 مليون جنيه، تشمل معارض سيارات ومراكز خدمة وخدمة بيع قطع الغيار، ومنطقة إدارية وطبية على مساحة 15 ألف متر باستثمارات 1.5 مليار دولار وتشمل مبنى إداريا وآخر للخدمات الطبية، ومنطقة لوجستية على مساحة 60 ألف متر، منها 30 ألف متر لمنافذ توزيع لشركات الأدوية، و40 ألف متر منطقة معارض تجارية.
وأشار المصيلحي، إلى أن المشروع يضم العديد من المشروعات التي تساعد على توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة تتعدى 50 ألف فرصة عمل والتي تعمل على تعزيز الاقتصاد بالمنطقة ورفع مستوى المعيشة للمواطن بالدلتا، لافتا إلى أن المشروع يستهدف تعزيز اللامركزية بعيدا عن القاهرة وخلق عاصمة تجارية جديدة لمنطقة الدلتا وتحويلها إلى مركز تجاري عالمي في المستقبل؛ مما يعمل على دعم التجارة الداخلية، ويتميز المشروع بقربة من الطريق الدولي.
وأكد أن افتتاح المراكز التجارية يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في تطوير التجارة الداخلية والمراكز اللوجستية؛ مما يعود بالنفع على المواطنين من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وكذلك إتاحة السلع مع تقليل حلقات التداول؛ مما يعمل على خفض الأسعار، مشيرا إلى أن تطوير التجارة الداخلية سيعمل على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وارتقاء بمستوى معيشة الأفراد.
وحول استراتيجية الوزارة خلال الفترة المقبلة، لفت وزير التموين إلى أن الوزارة لديها خطة لتطوير مكاتب التموين ونشر مشروع جمعيتي، موضحا أنه تم الاتفاق مع المحافظات على تطوير الصوامع حيث تم تطوير 70 صومعة حتى الآن.
من جانبه، قال محافظ الغربية هشام السعيد، إنه تم نقل جميع الخدمات المتوافرة في العاصمة إلى الأقاليم؛ مما جعل المواطنن ليس في حاجة للانتقال إلى العاصمة أو لمناطق أخرى لقضاء احتياجاته.