دعا لقاء الجمهورية (تيار سياسي لبناني برئاسة الرئيس السابق ميشال سليمان) إلى ضرورة بلورة رؤية مشتركة من قبل القوى السياسية اللبنانية المؤمنة بسيادة الدولة، تقوم على الحياد عن صراعات منطقة الشرق الأوسط، وحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الشرعية.
وأشار لقاء الجمهورية – في بيان اليوم الخميس – إلى أن هناك تداعيات سلبية خطيرة لعدم الحياد عن الصراعات الإقليمية الراهنة، مشددا على ضرورة توحيد الموقف المطالب بدولة مُحيّدة عن صراعات المنطقة، ويحكمها الدستور، وتلتزم المواثيق الدولية وتؤمن بضرورة حصر السلاح بيد الشرعية ضمن "استراتيجية دفاعية سيادية" للحفاظ على لبنان وعدم التهاون مع محاولات تغيير هويته أو التلاعب بعقائد شعبه لأهداف غير لبنانية.
ويُقصد بمشروع الاستراتيجية الدفاعية الجانبين السياسي والعسكري وإمساك الدولة وحدها ودون غيرها بقرار الحرب والسلم، وذلك في مجال مجابهة المخاطر التي تتهدد لبنان، وفي مقدمتها آلية مواجهة الدولة للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والإرهاب، وهو الأمر الذي يعتبره حزب الله محاولة تستهدف تجريده من سلاحه.