تقدم شقيق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم /الخميس/، باستقالته من حكومة المحافظين، التي كان يتولى فيها منصب وزير دولة.
وذكر جو جونسون - في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - : " لقد كنت خلال الأسابيع الأخيرة في مأزق بين المصلحة الوطنية وولائي لعائلتي، أنه توتر من الصعب إيجاد حل له، لذا فالوقت قد حان لكي يتولى أشخاص آخرون مهامي في البرلمان والحكومة".. حسبما أوردت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
يُشار إلى أن هذه المرة الثانية التي يستقيل فيها جو جونسون من الحكومة البريطانية، فقد تقدم باستقالته العام الماضي على خلفية رفضه للاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي بهدف خروج بريطانيا من الاتحاد، أو ما يُعرف بـ"بريكست"، ثم عاد ليدخل الحكومة مجددًا بعد انتخاب شقيقه الأكبر رئيسًا للوزراء.
يُذكر أن مجلس العموم البريطاني صوت مساء الأربعاء، ضد مذكرة طرحها رئيس الوزراء لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 15 أكتوبر يأمل في الحصول بعدها على أغلبية جديدة أكثر تماسكاً، تسمح له بالتحرك بحرية قبل القمة الأوروبية التي ستعقد في 17 و18 أكتوبر في بروكسل.
وحصلت المذكرة على تأييد 298 نائباً أي أقل من أغلبية الثلثين، التي تسمح بتبنيها في مجلس العموم، وامتنع النواب العماليون عن التصويت على المذكرة.
وتأتي استقالة جو جونسون في وقت حرج لحكومة بوريس جونسون، بعدما أقر البرلمان مبدئيًا أمس مشروع قانون يمنع بوريس جونسون من الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، وذلك في الموعد المقرر للخروج في 31 أكتوبر المقبل.