أكدت السفارة الروسية
لدى الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، أن اعتقال المواطن الروسي في إيطاليا
بناء على طلب من واشنطن يتعارض مع القانون الدولي، وسيؤدي إلى مزيد من تدهور العلاقات
بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقالت السفارة في بيان: "قام طاقم دبلوماسي بزيارة وزارة الخارجية الأمريكية،
بسبب أعتقال السلطات الإيطالية المواطن الروسي كورشونوف بناء على طلب من الولايات المتحدة".
وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان
ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، 26 يونيو 2019
وأضاف البيان:
"نود لفت الأنظار إلى أن سلوك الولايات المتحدة السيئ بملاحقة المواطنين الروسي
في جميع أنحاء العالم مرفوض ويخالف القانون الدولي وسيؤدي إلى مزيد من تدهور العلاقات
بين الولايات المتحدة وروسيا".
ومن جانبها أكدت
وزارة العدل الأمريكية أن المواطن الروسي الذي أعتقل في إيطاليا بناء على طلب واشنطن
متهم بالتآمر لسرقة الأسرار التجارية.
وأشارت الوزارة،
في بيان، إلى أن الروسي، ألكسندر كورشونوف البالغ من العمر 57 عاما، الذي تم اعتقاله
في مطار نابولي الدولي، في 30 أغسطس، والإيطالي، موريسيو باولو بيانكي متهمان في الولايات
المتحدة بالتآمر ومحاولة سرقة سر تجاري من شركة أميركية متخصصة في صناعة الطائرات.
وأودان الرئيس
الروسي، فلاديمير بوتين، في أثناء اجتماع لمنتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في مدينة
فلاديفوستوك (أقصى شرق روسيا) أمس الخميس احتجاز مواطنين روس بطلب من الولايات المتحدة،
مشيرا إلى أن هذه الممارسة تنعكس سلبا على تطوير العلاقات بين البلدين. وذكر بوتين
أن الحوادث من هذا النوع كثيرا ما ترتبط بالمنافسة غير النزيهة.