الإثنين 23 سبتمبر 2024

تأثير تفجيرات اليوم على البورصة والسياحة وحفلات الأوبرا

9-4-2017 | 17:38

ما حدث اليوم من استهداف لكنيسة مارجرجس، بمدينة طنطا، والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، واللذان أسفرا عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين، لم يقتصر على ذلك ولكن المستهدف منه سقوط مصر اقتصاديا وسياحيا وإعلان الحداد ورفع رايات الحزن.

 

ولدى إغلاق تعاملات جلسة اليوم، أولى تعاملات الأسبوع، تأثرت مؤشرات البورصة بالهبوط متأثرة بعمليات البيع، من قبل المؤسسات المالية المصرية على خلفية التفجيرات، التي وقعت بمدينتي طنطا والإسكندرية، والتي خلفت ضحايا قدرت بنحو 46 شخصا.

 

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 6.9 مليار جنيه ليصل إلى 657.4 مليار جنيه، مقابل 664.3 مليار مقارنة بنهاية الأسبوع الماضي.

 

وسيطرت حالة من الذعر والهلع مما ساهم في تهاوي المؤشر الرئيسي "إيجى إكس 30" بنسبة 1.55% بما يعادل 203 نقطة خسارة، ليصل إلى مستوى 12895 نقطة، كما تراجع المؤشر الثانوي "إيجى إكس 100" بنحو أقل حدة بلغت نسبته 26. % ليصل إلى مستوى 1349 نقطة.

 

وعلى الصعيد الفني أعلنت دار الأوبرا المصرية الحداد وتأجيل حفلات شم النسيم - التي كان من المقرر إقامتها في الأوبرا - حدادا على أرواح شهداء الحادثين الإرهابيين اللذان وقعا صباح اليوم.

 

وقال حسن شندي المستشار القانوني لأوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، في تصريحات صحفية: إنه تقرر تأجيل حفل كارمن سليمان الذي كان مقررا إقامته الخميس المقبل، وأيضا حفل النجم مدحت صالح المقرر 17 أبريل الجاري، حفاظاً على الأرواح وتجنب التجمعات.

 

بينما عبرت اليوم 37 سفينة بقناة السويس بحمولة بلغت مليونين و171 ألف طن, وأكدت الإحصائيات الملاحية لهيئة قناة السويس أن 12سفينة عبرت القناة ضمن قافلة الشمال بحمولات بلغت 871 ألف طن كان أكبرها سفينة الحاويات "يام ويلدث" التابعة لهونج كونج بحمولة بلغت 1522 ألف طن.

 

وعبرت 25 سفينة ضمن قافلة الجنوب بحمولات بلغت مليونا و300 ألف طن كان أكبرها سفينة الحاويات الألمانية "شينجهاي اكسبريس" بحمولة بلغت 146 ألف طن.

 

وعلى الجانب السياحي أفادت مصادر بمطار القاهرة ومطار شرم الشيخ بأن الرحلات القادمة لمصر لم تتراجع حتى الآن, وأكد وكيل بطريركية الكنيسة الكاثوليكية أنه لا تعديل في زيارة بابا الفاتيكان "فرنسيس" لمصر حتى الآن والمقررة في يومى 28 , 29 أبريل وتعد الزيارة التاريخية الأولى له منذ توليه مسؤولية الكنيسة الكاثوليكية .