اختتم السفير لامبرتو زانييه، المفوض السامي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعني بالأقليات القومية، اليوم الجمعة، أول زيارة رسمية له إلى كازاخستان منذ توليه مهام منصبه.
وذكر بيان للمنظمة الأوروبية اليوم -من مقرها في العاصمة النمساوية فيينا- أن المفوض السامي التقى مع الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف ورئيس مجلس الشيوخ داريغا نزارباييفا ورئيس الحكومة مازيليس نورلان نيجماتولين وعدة وزراء ومسئولين رفيعي المستوى في العاصمة نور سلطان.
ونقل البيان عن السفير زانييه قوله "تبادلت مع الرئيس الكازاخي وجهات النظر حول العلاقات بين الأعراق في البلاد وناقشنا آفاق التعاون في المستقبل مع مراعاة تجربة كازاخستان الطويلة في استيعاب وتعزيز تنوعها الإثني الغني".
وأشار البيان إلى أنه أثناء وجود زانييه في العاصمة نور سلطان تبادل المفوض السامي الخبرات مع رئيس مجلس الشعب في كازاخستان، كما ناقش خطوات أخرى خاصة بالتعاون مع وزارة التعليم والعلوم، بما في ذلك تمديد مذكرة التفاهم بشأن برنامج التعليم في آسيا الوسطى.
وأضاف البيان أن المفوض السامي زار مدينة بيتروبافلوفسك في شمال كازاخستان - وهي منطقة يشكل فيها العرق الإثني الروسي غالبية السكان- والتقى بالسلطات الإقليمية والمحلية وزار العديد من المدارس، ولفت إلى كيفية انعكاس تاريخ المنطقة في الأماكن العامة.