ذكرت لجنتان بالكونغرس
الأميركي أن الديمقراطيين بمجلس النواب فتحوا تحقيقا حول إقامة مايك بنس نائب الرئيس
الأميركي في فندق يملكه الرئيس دونالد ترامب في أيرلندا خلال زيارة للبلد الأوروبي
قبل أيام.
وأثار بنس غضب
الديمقراطيين بإقامته في فندق ترامب انترناشونال غولف كلوب في دونبغ على الساحل الغربي
لإيرلندا رغم ابتعاده بمسافة 300 كيلومتر عن مقر اجتماعاته بالعاصمة دبلن.
وكتب إليغا كامنغز
رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب للبيت الأبيض ومؤسسة ترامب والحرس الرئاسي ومكتب نائب
الرئيس طالبا وثائق بشأن الزيارة.
وتحدثت الرسالة
عن تقارير إعلامية أشارت إلى أن الفندق "استثمار متعثر" لشركة تابعة لترامب
ولم يسجل أرباحا منذ سنوات.
وقال كامنغز في
الرسالة "لا تعتقد اللجنة أنه ينبغي استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين لإثراء
الرئيس ترامب وأسرته وشركاته" مشيرا إلى أن الإقامة قد تمثل تضاربا للمصالح وتنتهك
الدستور الأميركي.
وقال مارك شورت
كبير موظفي بنس في تصريح للصحفيين إن ترامب اقترح على بنس الإقامة في الفندق رغم أن
الرئيس قال في وقت لاحق إنه لم يشارك في القرار.
وفي الشهر الماضي
وخلال قمة مجموعة السبع في فرنسا، قال ترامب إن إدارته تدرس استضافة القمة في منتجعه
للغولف بمدينة ميامي في فلوريدا لكنه أكد أنه لن يتربح شخصيا من استضافة الحدث.
واحتفظ ترامب بملكية
فنادقه وملاعب الغولف والشركات الأخرى لكنه نقل إدارتها إلى أبنائه بعد وقت قصير من
أدائه اليمين رئيسا في يناير عام 2017.