قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن خسارة حزب "روسيا الموحدة" لثلث مقاعده في مجلس موسكو لا يعود لنجاح دعوات "التصويت الاحتجاجي" حسبما قالت تقارير والتكهنات الصحفية.
وفي تصريح صحفي الاثنين، أجاب بيسكوف بالنفي على سؤال عما إذا كان سبب خسارة حزب "روسيا الموحدة" ثلث مقاعدها في مجلس موسكو البلدي هو تصويت الناخبين المحتجين على تعامل السلطات مع فعاليات غير مرخصة في العاصمة قبل أسابيع من الانتخابات البلدية.
وقال المتحدث باسم الكرملين: "كلا، لا يمكننا أن نتفق مع هذا الرأي. بالعكس، أشارت نتائج الانتخابات إلى أن تخمينات الخبراء السياسيين حول التصويت الاحتجاجي لم تجد ما يؤكدها".
وعندما سئل عن أسباب الضعف النسبي لدعم الناخبين لـ "روسيا الموحدة" في موسكو، مقارنة مع المناطق الروسية الأخرى، قال بيسكوف: "لعلكم تعلمون أن التقلبات في الأرقام أمر ممكن في الانتخابات، وسيكون من الخطأ الجسيم استخلاص استنتاجات معينة من ذلك. فالاستنتاجات الأكثر صحة هي تلك التي تقدم الصورة العامة".
وبينت نتائج انتخابات المجلس البلدي في موسكو يوم الأحد، أن المرشحين المستقلين (من بينهم من حظي بدعم من الحزب الحاكم) حصلوا على 26 من أصل 45 مقعدا في المجلس. ويليهم المرشحون عن الحزب الشيوعي مع 13 مقعدا فيما حصل حزبا "يابلوكو" و"روسيا العادلة" على 3 مقاعد لكل منهما.