الأحد 2 يونيو 2024

زعيمة هونج كونج: تصعيد العنف لن يحل المشاكل الاجتماعية

10-9-2019 | 06:34

قالت زعيمة هونج كونج، كاري لام، اليوم الثلاثاء، إن تصعيد العنف لن يحل المشاكل الاجتماعية في المدينة التي تحكمها الصين، وعبرت عن أسفها لتدخل برلمانات أجنبية في شؤون المدينة.

 

وكانت لام تتحدث بعد أن شهد مطلع الأسبوع مزيدا من الاحتجاجات التي شابها العنف في بعض الأحيان، إذ أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تحركوا عبر المدينة في مناوشات كر وفر، وفقا لرويترز.

 

وتجمع الآلاف من المتظاهرين في هونج كونج، يوم الأحد 8 سبتمبر، في مسيرة إلى القنصلية الأمريكية، حيث دعوا الرئيس، دونالد ترامب، لـ"تحرير" مدينتهم.

 

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن المتظاهرين تجمعوا في حديقة بوسط هونج كونج قبل المسيرة، وهتفوا "قاوموا بكين، حرروا هونج كونج. وقفوا مع هونج كونج، قاتلوا من أجل الحرية".

 

ولوح الكثير منهم بالأعلام الأمريكية وحملوا ملصقات كتب عليها "الرئيس ترامب، يرجى تحرير هونج كونج". في حين تمركزت قوات شرطة مكافحة الشغب أثناء المسيرة بالقرب من القنصلية الأمريكية.

 

 

كما حث المتظاهرون واشنطن على تمرير مشروع قانون، يعرف باسم قانون هونج كونج للديمقراطية وحقوق الإنسان، لدعم قضيتهم.

 

ويقترح مشروع القانون فرض عقوبات على هونج كونج والمسؤولين الصينيين الذين يكتشفون أنهم يقمعون الديمقراطية وحقوق الإنسان في المدينة، ويمكن أن يؤثر ذلك أيضا على الوضع التجاري التفضيلي لهونج كونج مع الولايات المتحدة.

 

وكانت كاري لام، قد أعلنت، يوم الأربعاء 4 سبتمبر، سحب مشروع قانون تسليم المتهمين الذي كان سببا في تنظيم احتجاجات شابها العنف على مدى شهور.

 

وبدأت الاحتجاجات، في شهر مارس، لكن تحولت في يونيو إلى مطالب بالديمقراطية في المدينة التي عادت لحكم الصين في عام 1997. ولم يتضح بعد ما إذا كان إلغاء مشروع القانون سيساعد في توقف الاحتجاجات.