قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن حادث 11 سبتمبر مؤسف أدانه العالم ولكن حتى هذه اللحظة وبعد مرور 20 عاما لا يستطيع العالم أن يحدد
ما الذي حدث بالفعل.
وأضاف بيومي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية إكسترا نيوز،
أن جميع النظريات الأمريكية عن الحادثة تتناقض مع بعضها البعض، بل إن هناك فيديوهات
مسربة موجودة لدى الجميع بأن هناك مؤامرة أخرى للاختلاف على هذه الحادثة لإعطاء الولايات
المتحدة المبرر لكي تغزو العراق وأفغانستان وتضرب في العالم شمالا وجنوبا.
وأوضح أن الوثائق والمعلومات التي تم تدوالها فيما بعد أثبتت أن ما لفق
للعراق من اتهامات لاحتلالها ليس حقيقيا، وأن واقع الأمر
وللأسف هو أنه ليس لدى أي أحد معرفة كاملة بحقيقة بما حدث وما وراء ما حدث في حادثة
11 سبتمبر.
وتابع: أيا كانت النتيجة فجميعنا تأثرنا بهذا الحادث
الذي اتخذ سبيلا لتدخل الولايات المتحدة في كثير من بلدان العالم وخاصة الشرق
الأوسط.
وأوضح أن الولايات المتحدة بعد الحادثة صارت أكثر صراحة
في التعامل ومستعدة للتعامل مع العالم خارج نطاق التنظيم الدولي وخارج نطاق الأمم المتحدة.