أعلنت وزارة الخارجية
الروسية، أن تنفيذ خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرامية إلى ضم وادي
الأردن للسيادة الإسرائيلية من شأنه تصعيد التوتر في المنطقة وتقويض الآمال بتحقيق
السلام.
ونقلت وكالة أنباء
/سبوتنيك/ الروسية عن بيان للخارجية الروسية صدر اليوم الأربعاء، وجاء في نصه:
"استرعى الانتباه في موسكو تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،
حول نيته بسط سيادة إسرائيل على وادي الأردن، وهو التصريح الذي أثار رد فعل سلبيا حاداً
في العالم العربي. نعرب عن قلقنا إزاء خطط القيادة الإسرائيلية، والتي يمكن أن يؤدي
تنفيذها إلى تصعيد حاد في التوتر في المنطقة، وتقويض الآمال السلام في تحقيق الذي طال
انتظاره بين إسرائيل وجيرانها العرب".
وأشارت الخارجية
الروسية إلى أن موقف موسكو هو تحقيق حل سياسي شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على
أساس مفهوم إنشاء دولتين لشعبين داخل حدود عام 1967".
وأكدت أن الطريقة
الوحيدة المضمونة لحل جميع التناقضات تكمن في مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين
على أساس قانوني دولي معروف بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ومبادئ
مدريد ومبادرة السلام العربية.
وكان نتنياهو قد
أعلن، أمس الثلاثاء، اعتزامه فرض السيادة الإسرائيلية على وادي الأردن وشمال البحر
الميت، في حال فاز بالانتخابات العامة المرتقبة في السابع عشر من سبتمبر الجاري؛ كما
جدد تعهده بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.