قال النائب فتحي الشرقاوي،
عضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسي حريص على مناقشة كافة الملفات الهامة مع الشباب
والاستماع إلى رؤاهم، مؤكدا أن مؤتمر الشباب والذي سينطلق السبت القادم يتطرق إلى
محورين مهمين أولهما تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا، بجانب التطرق
إلى تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع.
أوضح النائب فتحي الشرقاوي
لـ«الهلال اليوم» إن مكافحة الإرهاب من أهم الملفات التي تشغل العالم بأثره وأثرت
سلبيا على ملفات حيوية إقليميا ومحليا ولكن مصر استطاعت أن تحقق انتصارا كبيرا في
هذا الملف رغم التحديات التي تواجه الدولة في شتى المجالات، لافتا إلى أن الرئيس
السيسي أول من حذر العالم من خطر الإرهاب والتطرف وخاصة الإرهاب العابر للحدود
والذي تعاني منه أغلب الدول الأوروبية.
وأشار عضو مجلس النواب،
إلى أن عمليات حروب الجيل الرابع تحتاج فعليا إلى مناقشة شبابية لأن الشباب من
أكثر الفئات التي تتعرض إلى نشر الأكاذيب وحملات التضليل عبر مواقع التواصل
الاجتماعي، مؤكدا أن ضبط هذه الآلية مهم للغاية لأن حروب الشائعات ونشر الأكاذيب
من أخطر الحروب الهدامة لتماسك الشعوب.
وينعقد المؤتمر بحضور 1600
مشارك غالبيتهم من الشباب، حيث سيحضر شباب البرنامج الرئاسي وشباب الجامعات مع شباب
السياسيين وشباب المهندسين العاملين في المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب
رجال الأعمال.
وتتضمن أجندة المؤتمر الذي
سينعقد لمدة يوم واحد ثلاث جلسات، أبرزها جلسة «اسأل الرئيس» بالإضافة إلى جلستين أخرتين.
وبدأ المؤتمر الوطني للشباب
كفرصة للحوار، وتعرف أفكار الشباب وأطروحاتهم ودعم التواصل بين الدولة المصرية وشبابها،
وذلك عقب إطلاق مؤتمر الشباب في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء في أكتوبر ٢٠١٦.
وبدأت النسخة الأولى للمؤتمر
الوطني للشباب في القاهرة في شهر ديسمبر من نفس العام، ليمر بسلسلة من المؤتمرات في
مختلف أقاليم مصر، كان آخرها في العاصمة الإدارية الجديدة.