تكررت تفجيرات الكنائس خلال الفترة الأخيرة رغم اختلاف رؤساء ووزراء داخلية مصر، واختلاف طريقة التفجير ووقوع القتلى والإصابات.
البداية كانت في كنيسة القديسين بسيدي بشر-الإسكندرية
صباح السبت 1يناير 2011 الساعة 12:20، عشية احتفالات رأس السنة الميلادية فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، ووزير الداخلية حبيب العدلي، وكان التفجير بيد أحد أعضاء الجماعات المتطرفة، ويدعى أحمد محمد خالد، من خلال سيارة مفخخة أمام الكنيسة بشارع خليل حمادة.
ثانيًا كنيسة العذراء بمنطقة الوراق
أثناء الاحتفال داخل الكنيسة بزفاف عروسين، اعتلى 3 أشخاص دراجة نارية وأطلقوا النيران أثناء مرورهم من أمام الكنيسة بشكل عشوائي، ما خلف 3 وفيات و18 مصاب بين مسلمين ومسيحيين، ووقع الحادث فى عهد الرئيس السابق عدلي منصور، ووزير الداخلية محمد إبراهيم.
ثالثًا الكنيسة البطرسية بالعباسية
فى 11 ديسمبر 2016 وقع 25 قتيل وأصيب 31 آخرين فى الكاتدرائية المرقسية فى العباسية، وتبنى تنظيم «داعش» التفجير، وأعلن التنظيم أن التفجير تم بحزام ناسف، ارتداه أبوعبدالله المصري، التفجير حدث فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية مجدي عبدالغفار.
رابعًا كنيسة مار جرجس بطنطا
بين احتفالات أحد السعف اليوم 9 أبريل 2017، بأول أيام أسبوع الآلام قبيل عيد القيامة، حيث تصلى الكنائس قداس أحد الشعانين أو أحد السعف الذى يرمز لدخول السيد المسيح إلى أورشليم .
تم تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا بقنبلة تم زرعها بالصف الأول اثناء الصلاة مما أصفر عن وفاة 30 شخص وأصابه 70 شخص من بينهم حالات حرجة .
وأقال وزير الداخلية مجدي عبدالغفار، مدير أمن الغربية اللواء حسام الدين خليفة وعدد من قيادات الأمن الوطني، وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي الحداد ثلاثة أيام.
خامسًا الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
بعد وقوع انفجار كنيسة مار جرجس بطنطا بساعات وقع انفجار آخر بالكنيسة الكاتدرائية المرقسية، وأسفر عن وقوع 17 قتيلا و48 مصابًا حتى الآن، من بينهم 4 ضباط شرطة.