عجيب هو عبد الناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام الأسبق الذي لا يظهر إلا في كل مطعن ضد مصر وقيادتها وحين تقرأ ما يصدر عنه تجد أن رائحة الكراهية تفوح من كلماته التي غالبا ما تبدو ممزوجة بهوى غالب وحقد دفين.
كلماته خداعة تعطيك إحساسا كاذبا بالعظمة وحين تتفحصها لا تجد سوى مجموعة من الشائعات حيكت فانتظمت سخافات تصيب قارئها إما بنوبة من الضحك أن يصدر هذا من كان يراس أكبروأقدم إصدار صحفي في مصر والعالم العربي أو بنوية من الازدراء والاستحقار لما قرأته.
والسؤال الذي يقفز إلى الأذهان دائما لماذا لا نراك إلا وانت تعبث في ماء عكر تقلبه لتخرج لنا أقبح ما فيه من أين اكتسبت كل تلك الجرأة على الإمساك بقلم بعد خروجك المهين من الأهرام بعد أن تقيأ الشعب المصري تنظيم الإخوان الفاشي الذين يبدو أنه كان له دور فى جلوسك على عرش الأهرام .
ومن عبقريته الفذة ومنطقه الذي يملك بلورة سحرية تستقرئ المستقبل توهم عبد الناصر سلامة أن النظام في مصر "اتقرت فاتحته" ما شاء الله بعد نظر يستدعي تدخلا طبيا لكن يا عزيزي من مات فعلا هو أنت ومنطقك الذي لايري وحكمتك التي ضلت الطريق وبوصلتك التي لا تعرف سوى الخراب والدمار لمصر وشعبها بعد أن تحطم آمالك.. لماذا لا تحدثنا قليلا عن إنجازاتك طالما أنك قادر على رصد فشل الآخرين وانتهائهم لكن رجاء أخبرنا إنجازا غير ذلك العار الذي يلاحقك حين دفعك شيطانك لصفع زميلة للك على مرأى ومسمع من الجميع .
يا سيدي أؤكد لك أنك تلعب في منطقة مستحيلة ألا وهي عودة الساعة إلى الوراء يا عزيزي لقد سقط مشروع تتعلق بأهدابه في ٣٠ يونيو التى أطاحت بالإخوان وحلفائهم ومن العبث يا قارئ الطالع المطلع المستشرف للمستقبلأن تظن أن من مات يعود وننصحك أن تقرأ له الفاتحة فهو أولى من أن تقرأها على غيره .