أكد الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر تشبث بلاده بالنهج الديمقراطي، رغم الصعوبات الظرفية والتحديات الكبرى التي تواجهها، باعتباره خيارا لا رجعة فيه والسبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتنمية المنشودة.

جاء ذلك خلال اجتماع الناصر بفابيو ماسيمو كاستالدو رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات ونائب رئيس البرلمان الأوروبي اليوم الخميس، بقصر قرطاج، حسبما أفاد بيان لرئاسة الجمهورية التونسية.

وقدم كاستالدو إلى الرئيس التونسي نبذة عن عمل البعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات، التي تتكون من حوالي 100 مراقب ومحلل يغطون كافة الولايات، مشيرا إلى أن عمل البعثة سيتواصل خلال الانتخابات التشريعية المقبلة.

كما أبرز رئيس البعثة الأوروبية الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوروبي لدعم التجربة الديمقراطية التونسية وحرصه على ترسيخها من خلال مواكبته لكافة الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها تونس منذ عام 2011.

وقدم كاستالدو رسالة للناصر موجهة من أورزولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية جددت فيها دعم الاتحاد الأوروبي لتونس في توجهها الديمقراطي وثقته في قدرتها على مواصلة ما تحقق من خطوات في هذا المجال.