استعرض
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرا مقدما من الدكتور
عماد عويس رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات حول تنظيم المركز ورشة عمل بعنوان
"تكنولوجيا عمل البطاريات وأنظمة تخزين الطاقة الكهروكيميائية"، بمشاركة
عدد من الشركات المتخصصة في مجال بطاريات الرصاص الحامضية، ولفيف من الباحثين
المتخصصين في هذا المجال .
أشار التقرير إلى أن فعاليات الورشة شملت محاضرة حول أنشطة المركز
المختلفة خاصة في مجال تصنيع وتجميع
واختبارات البطاريات وأنظمة ووحدات تخزين الطاقة.
كما ألقى الدكتور عاطف شنودة رئيس قسم
المعالجة الكيميائية والكهربية بالمركز، محاضرة عن طرق إنتاج أنواع أكسيد
الرصاص الصناعي والفرق بينها في الخواص الكيميائية والطبيعية، كذلك شملت الفعاليات
محاضرة حول المركبات والأصناف التي تتكون أثناء عمليتي المعالجة والتكوين لألواح
وأقطاب بطارية الرصاص ودراسة الخواص الكيميائية والطبيعية لتلك المركبات، كما ألقى
د. مصطفى سند الباحث بقسم المعالجة الكيميائية والكهربية محاضرة عن تكنولوجيا عمل
بطارية أيون الليثيوم وتطبيقاتها وأهميتها بالنسبة للسوق المصرية في الوقت الحالي.
وشملت فعاليات الورشة قيام السادة الحضور بجولة تعريفية
داخل أقسام ومعامل المركز المختلفة؛ للتعرف على أنشطة المركز، حيث قاموا بزيارة
قسم المعالجة الكيميائية والكهربية والتعرف على ما يحتويه من معدات متخصصة في هذا
المجال، فضلا عن زيارة وحدة الخدمات الفنية وبعض الوحدات النصف صناعية وقسم
النمذجة السريعة والذي يساعد في تصميم نماذج البطاريات المختلفة.
كما أشار التقرير إلى أن ورشة العمل انتهت بمجموعة من
التوصيات ومنها: استمرار المركز في تقديم الدعم الفني والتكنولوجي للشركات
الصناعية عن طريق الاستشارات ودراسات الجدوى والدورات التدريبية، وتكوين تحالف
تكنولوجي بين المركز وجميع الشركات الصناعية الكبرى العاملة في هذا المجال بالسوق
المصري.
وكذلك الشركات الناشئة لتعظيم الاستفادة من خبرات مركز بحوث وتطوير الفلزات
وتطوير مخرجاته إلى نماذج صناعية يمكن تسويقها، وتشجيع المستثمرين الجادين بالدخول
في مجال تصنيع وتجميع أنظمة تخزين الطاقة وضخ استثمارات في إنشاء خطوط إنتاج
جديدة، والعمل على تحول إمكانات المركز إلى حاضنة تكنولوجية متخصصة لاستضافة
وتجهيز الشركات الراغبة في الدخول في مجال البطاريات وأنظمة تخزين الطاقة.
وقيام
فريق من خبراء المركز بزيارة خطوط الإنتاج للشركات الصناعية وتقديم المساعدة في
البحوث والتطوير لمنتجاتهم المختلفة، ومساعدة القطاع الصناعي في توفير المواد
الخام اللازمة لهذه الصناعة عن طريق تكثيف الجهود البحثية في هذا المجال من
المصادر المحلية الأولية والثانوية.