بدأت روسيا العمل في صنع محرك مناسب لطائرة ركاب أسرع من الصوت.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، اليوم السبت، عن مدير عام معهد أبحاث هندسة محركات الطائرات ميخائيل جوردين، قوله في تصريح خاص، إن العاملين في المعهد باشروا العمل في إبداع محرك لا يوجد له مثيل في العالم.
وأشار إلى أنهم ينطلقون من الصفر لعدم وجود محرك من هذا النوع في روسيا، وباقي العالم وعدم وجود المولد الغازي الذي يمكن أن يشكل حجر الأساس للمحرك اللازم لطائرة الركاب الأسرع من الصوت.
ويرى مدير معهد أبحاث هندسة محركات الطائرات أنه من الضروري أن يتم تصنيع المحرك قبل تصنيع الطائرة التي "سنراها بعد 15 عاماً تقريباً".
جدير بالذكر أنه كان هناك طائرتان من هذا النوع في القرن الماضي وهما "تو-144" الروسية و"كونكورد" الفرنسية البريطانية. ولم يعد لهما وجود.
وقالت جريدة "ريبورتيور" الإلكترونية الروسية، إن شركة "بوينج" الأمريكية أيضاً تعمل الآن على تصنيع طائرة الركاب الأسرع من الصوت.
وكان وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف، قد صرح في بداية عام 2019 أن روسيا بدأت العمل في مشروع إنشاء طائرة الركاب الجديدة الأسرع من الصوت.
ويجب أن تتسع هذه الطائرة لعدد 16 إلى 19 مقعداً للركاب وتحلق بسرعة تتراوح بين 2000 و3000 كيلومتر في الساعة.