رفض البيت الأبيض استبعاد عقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الإيرني، حسن روحاني.
وقالت مستشارة بالبيت الأبيض البارزة، كيليان كونواي - في تصريحات أوردتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأحد - إن ترامب لديه العديد من الخيارات المطروحة على طاولة المناقشات من حيث ما يمكن أن يفعله للرد على الدور الإيراني في الهجمات التي وقعت أمس على منشآت نفطية سعودية.
ورفضت كونواي تحديد ما إذا كانت هناك ضربة انتقامية قيد الدراسة تستهدف النفط الإيراني، لكنها تركت الباب مفتوحًا أمام فكرة عقد اجتماع محتمل بين ترامب وروحاني الأسبوع المقبل في نيويورك .. الأمر الذي كان محتملًا قبل وقوع استهداف معامل النفط بالسعودية.
وبسؤالها إذا كان ترامب ما زال يفكر في الجلوس مع روحاني في ظل الظروف الحالي، أجابت كونواي "الرئيس سيفكر دائمًا في خياراته"، مضيفة "نحن لم نلتزم مطلقًا بهذا الاجتماع خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن الرئيس لم يصرح بشئ سوى أنه يفكر في ذلك".
ولفتت كونواي إلى أن ترامب بصدد إجراء مقابلات مع المرشحين للسباق الرئاسي، معربة عن رأيها "أن جدول أعمال الرئيس، وأمنه القومي، ومعتداته السياسية الخارجية التي ستمضي قدمًا".