أعلنت بعثة الأمم المتحدة المستقلة الدولية لتقصي الحقائق في ميانمار أن 600 ألف مواطن من الروهينجا المتبقية في ميانمار يعيشون تحت تهديد "الإبادة الجماعية" وطالبت بتقديم مينمار إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت البعثة - في تقرير لها، نقل راديو "فرنسا الدولي" اليوم /الاثنين/ مقتطفات منه - إن هناك دوافع منطقية لاستنتاج أدلة حول نية الإبادة الجماعية من دولة ميانمار، وقد تعززت منذ العام الماضي، مضيفة أن هناك خطرا جيسما يتمثل في أعمال إبادة جماعية قد تحدث أو تتكرر.
وكانت عملية إعادة لاجئي روهينجا إلى ميانمار - التي جرت في 22 أغسطس الماضي - قد تعثرت بامتناعهم عن الحضور ليستقلوا خمس حافلات وعشر شاحنات وفرتها بنجلاديش لنقلهم لبلادهم .. مطالبين بمزيد من الضمانات بشأن أمنهم.
يذكر أن أعضاء هذه الأقلية المسلمة - التي فر حوالي 740 ألفا من أفرادها من منازلهم في ولاية "راخين" عام 2017 - شبهتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي، وهم يرفضون العودة دون وجود ضمانات لأمنهم.