ادعى المقاول الهارب محمد على عبد الخالق في أحد فيديوهاته المسمومة، أن القوات المسلحة تخشي من هيئة الرقابة الإدارية التي تراقب مشرواعات الجيش من خلال تعامله مع المدنيين، مناقدا نفسه في فيديو مسموم آخر بأن القوات المسلحة فوق سلطات الدولة المصرية ولا تخضع لأي جهة رقابية وخاصة جهاز الرقابة الإدارية، الأمر الذي أوضح تنقاد أقوله الكاذبة.

وفند أحد مقدمي البرامج القصيرة، أن الهارب محمد على برر عمله مع القوات المسلحة التي ادعى فسادها، بأن العمل يسير في مصر بالفساد "تحت الطبريزة" على حد تعبير الهارب، المنطق الذي جعل الشعب المصري كله فاسد، بل إن الأغرب في الأمر أن من ادعى رفع الشعارات الدينية في أغلب الوقت دعمه وهرول خلفة ملبيًا وكبرًا وكأنه إمام التقوى والورع.

وقال الهارب محمد علي في الفديو رقم "2" من فيديوهاته المسلية، أنه لا يملك الأوراق التي تثبت تورط أي من ضباط القوات المسلحة في عملية فساد، مستندا على ادعائاته الكاذبة بحيل أخرى أكذب، مستشهدا مثلا على أن فندق "تريومف" بالتجمع الخامس ملكًا لأحد أصدقاء الرئيس السيسي، بأن الفندق في التجمع الخامس، وكأن وجود الشيئ هو الدليل على صدق كلامه.

كما استشهد الهارب على أن الرئيس السيسي دفن والدته علة حساب الدولة، بأن مقابر القوات المسلحة موجودة الآن في أول محور المشير، الأمر الذي يثبت بالدليل القاطع كذب وافتراء ادعاء محمد على، وأن ما قاله لا يثبت إطلاقا أن هناك فساد، بل يثبت أن هناك فندق وهذا معلوم وأن هناك مقابر وأيضًا هذا معلوم، وأن الدليل على الفساد يكون من خلال أوراق تثبت وجود تربح بصورة غير مشروعة.

وردا على ادعاء الهارب محمد علي، بأن هناك مشكلة في افتتاح قناة السويس والحفل الذي أقامته الدولة، قال إن هذا ليس دليلا على الفساد بل أنه قد يكون هناك سوء إدارة للموقف من قبل الدولة وليس فسادًا بالمصطلع العلمي، الأمر الذي يثبت كذب وافتراء المقاول الهارب.

وحول تمهيد طريق مقابر القوات المسلحة، أكد أن محمد علي أقر بذاته أن المقابر ملكا للقوات المسلحة وأن الرئيس السيسي كأحد أفرادها يمتلك مقبرة فيها، فكيكف نعتبر تمهيد مقابر القوات المسلحة التابعة للجيش فسادا، هذا ينطبق على الاستراحات والقصور الرئاسية التي هي ملكا للدولة وليست لأحد بعينه.

وأضاف تصريح المستشار خالد محجوب أمين عام لجنة الجرد بالقصور الرئاسية بعد تنحي الرئيس الأسبق مبارك، الذي أكد خلاله أن استراحة المعمرة هدمت قبل عام 2011 وليس في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.