أكد السفير الألماني الجديد لدى القاهرة سيريل جان نون، أن مصر شريك مستقبلي لبلاده في إفريقيا، موضحا أن السفارة تعمل على توثيق العلاقات الدبلوماسية وتعزيز التعاون التجاري بين البلدين، معربًا عن إعجابه بما حققته مصر حتى الآن منذ بداية الإصلاح الاقتصادي.
وأوضح جان نون - خلال فاعلية نظمتها الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة حول التحول الرقمي والمدن الذكية اليوم الاثنين- أنه لمس منذ مقابلته الأولى مع المسئولين المصريين حرص الحكومة على استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي ودعم التنمية المستدامة على صعيد كل القطاعات.
من جانبه، أشاد رئيس اتحاد الغرف التجارية الألمانية الدكتور إريك شفايتزر، بالجهود العظيمة والقيادية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي دعمت النهضة والتطور المصري الحالي المستقر، مؤكدا النظرة الإيجابية التي يبديها الجانب الألماني نحو مصر كفرصة يجب على البلدين استغلالها لتطوير الصناعة خاصة مع التنمية الحالية بمصر في مجالات الاستثمار والتصنيع واللوجيستيات.
وقال شفايتزر، إن السوق المصري كبير وواعد ويشكل أهمية إستراتيجية للمنطقة العربية والإفريقية.. مشيرا إلى أن التعاون بين الجانبين المصري والألماني يأتي في إطار ما تمتلكه مصر من إمكانيات ومقومات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية على أعلى مستوى، بالإضافة إلى ما تتمتع به من الجودة والسرعة والدقة في أداء الأعمال؛ الأمر الذي يساهم في نجاح هذا التعاون المشترك لتنفيذ مشروعات تخدم كلا الجانبين وزيادة الشركات الألمانية العاملة في مصر.