أدان الاتحاد الأفريقي، اليوم الثلاثاء الهجوم الأخير الذي استهدف قوات بعثته في الصومال.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي - في تصريح أوردته إذاعة (شابيلي) الصومالية اليوم - "إن الاتحاد سيعمل مع الحكومة الصومالية لإحلال السلام والأمن في البلاد"، داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للصومال وقوات "أميصوم" لتعزيز الأمن والسلام في الصومال.
وكانت الحكومة البوروندية قد اعترفت بأن 12 من جنودها العاملين تحت مظلة الاتحاد الأفريقي قتلوا مطلع الأسبوع الجاري في إقليم "شابيلي" الأوسط المجاور للعاصمة الصومالية مقديشو.
وتعد بورندي ثاني أكبر دولة تسهم بقواتها في بعثة قوات الاتحاد الأفريقي بالصومال "أميصوم" بعد أوغندا، وتشارك قواتها في مهمة حفظ السلام في الصومال منذ عام 2007.
يشار إلى أن بعثة قوات الاتحاد الأفريقي"أميصوم" تنتشر منذ عام 2006 في الصومال، حيث يدعم 22 ألفًا من جنودها الحكومة الصومالية في مواجهة حركة "الشباب".