الجمعة 21 يونيو 2024

الأكاذيب أداة محرضي "السوشيال ميديا" لتهديد استقرار الدولة.. سياسيون: المصريون لا يقعون في "فخ" مرتين.. والجيش مصدر قوة الشعب وكلما تجاوزنا التحديات يزداد الهجوم

تحقيقات17-9-2019 | 18:05

محاولات فاشلة يقوم بها مجموعة من المحرضين الهاربين خارج البلاد للتشكيك في مؤسسات الدولة وزعزعة ثقة الشعب المصري في قيادته السياسية وجيشه، في واحدة من أنماط حروب الجيل الرابع التي تقوم على بث الشائعات والأكاذيب وتقسيم البلاد من الداخل لتهديد أمنها واستقرارها، بعدما نجت مصر من سيناريو الفوضى الذي ضرب المنطقة منذ 2011.

فيما أكد برلمانيون أن الشعب المصري أذكى وأكثر وعيا من الوقوع في نفس الفخ مرتين لأنه لا يزال يتذكر آلام وأزمات 2011، مضيفا إن الأطراف الخارجية أيقنت أن الجيش المصري هو مصدر قوة الشعب لذلك يحاولون الوقيعة بينهما، إلا أن تلك المحاولات عبثية ومؤقتة لأن الشعب المصري أدار ظهره لهؤلاء المحرضين.

 

كلما تجاوزنا التحديات يزداد الهجوم

وفي هذا السياق، قالت جليلة عثمان، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن الشعب المصري في منتهى الوعي ويقدر على تمييز الثمين من الغث، ولن تنجح محاولات تغيير رأيه في جيشه أو قيادته السياسية، مضيفة إن محاولات التشكيك في مؤسسات الدولة والتحريض على الجيش المصري هي محاولات عبثية لن يتأثر بها أحد.

 

وأوضحت في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هؤلاء المحرضين على مواقع التواصل الاجتماعي لن يتأثر بهم إلا من هم في صفهم من البداية ولن يضم رصيدهم مؤيدين جدد، مشيرة إلى أن الشعب المصري يرى بعينه الخطوات الجارية على أمر الواقع والنجاحات صحيح أن هناك أعباء اقتصادية لكن هذه سمة المرحلة وبعد تخطيها ستبدأ الثمار.

 

وأشارت إلى أهمية ردع المشككين لأن إهمالهم يجعلهم يزدادون في مساعيهم، وذلك عبر تفعيل قوانين مواجهة الشائعات والتحريض في قانون العقوبات، وأن تتولى الأجهزة المعنية تحليل الشائعات ودحضها وإتاحة المعلومات للمواطنين بحيث يتم إفساد أهداف مروجي هذه الشائعات.

 

وأكدت أن أهداف هذه الموجة من الأكاذيب هو التشكيك وتقويض الدولة وإثارة البلبلة، لأن مصر استطاعت أن تقف صامدة في وجه التحديات، وكلما نجحت الدولة كلما زاد الهجوم، وكل ما يحدث هو زوبعة مؤقتة لن تستمر، مضيفة إن الشعب يعي كل ذلك ولن يتأثر بهذا وخاصة أن هؤلاء المحرضين ليسوا أسوياء وتشوبهم تهم بالفساد.


المصريون لا يقعون في "فخ" مرتين

ومن جانبه، قال محمد شعبان، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن محاولات التحريض على مؤسسات الدولية ليست جديدة وقائمة منذ 2010، حيث تواجه الدولة الشائعات منذ ذلك الحين ما تسبب في حدث في 25 يناير، والشعب المصري لن يقع في ذلك مرة أخرى، مضيفة إن الجيش المصري انحاز للشعب المصري طوال السنوات الماضية وحماه من الوقوع في حرب أهلية.

 

وأضاف شعبان، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، إن الأطراف الخارجية أيقنت أن مصدر قوة الشعب في جيشه، فاستهدفوا الإيقاع بينهم، مؤكدا أن هذا التحريض والتشكيك يستهدف الوقيعة بين الشعب والجيش إلا أن المصريين لن يقعوا في نفس الفخ مرتين، وخاصة أن مصر بدأت النهوض اقتصاديا، وأن المعاناة من الأعباء الاقتصادية هي ضريبة التنمية والنمو.

 

وأشار إلى أن التنمية ستحقق مردودا سينعم به الشعب المصري وهو أذكى من أن يعيد نفس السيناريو من الفوضى والانهيار في 2011 مرة أخرى، وخاصة أن الأحداث التي وقعت لا تزال محفورة في ذاكرة المصريين الذين عايشوا تفاصيل مشاكل وأزمات الانهيار في 2011، ولن يتحمل هذا الألم مرة أخرى.

    الاكثر قراءة