أكد السفير عزالدين الأصبحي، سفير اليمن لدى المملكة المغربية، أن مواجهة الخطر الأساسي وهو انقلاب ميليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة الشرعية، يبقى المهمة التي تحتاج إلى التفاف كل القوى ودعم الأشقاء، كون المشروع المدعوم من نظام إيران يهدد كيان المنطقة وليس اليمن وحدها.
جاء ذلك خلال لقاءه الدكتور سعد الدين عثماني رئيس الوزراء المغربي في الرباط.
قال "الأصبحي"، إن القيادة الشرعية لم تدخر جهدا في سبيل إحلال السلام في اليمن وإنهاء معاناة الشعب، وتحملت الكثير طيلة الفترة الماضية، وقدمت التنازلات من أجل مصلحة الشعب، وتعاملت بمسؤولية وحرص على إيقاف نزيف الدم وإيقاف الحرب ووضع حد للمعاناة التي سببتها المليشيات الانقلابية.
وشرح السفير الأصبحي لرئيس الوزراء التطورات الأخيرة التي تشهدها اليمن والعملية الخطيرة التي قام بها ولا يزال ما يسمى بالمجلس الانتقالي في عدن، وضرب ميليشيا المجلس لمؤسسات الدولة والزج باليمن في دائرة صراع جديدة من شأنها أن تجر أذيالها على المنطقة كلها.
من جهته، أكد الدكتور سعد الدين عثماني، دعم المغرب لليمن وقيادته الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي وللحكومة الشرعية من أجل أمن اليمن واستقراره ووحدته.
حضر اللقاء كل من المستشار سالم عوض بن مبارك والمستشار حسين صالح والمستشار عبدالحميد الصلوي من أعضاء البعثة اليمنية في المغرب.