قال محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان
بمجلس النواب، إن ارتفاع موجة التحريض على الدولة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل
بعض الأشخاص كالهارب محمد علي وبعض المنظمات التي اعتادت الهجوم على مصر كالعفو الدولية
وهيومن رايتس ووتش يأتي في توقيت متزامن ما يؤكد أنهم جميعا متصلون ببعضهم في دائرة واحدة.
وأكد الغول، في تصريح لـ"الهلال اليوم"،
أن هذا الهجوم يهدف إلى الإضرار بالدولة المصرية ومحاولة تكدير الصفو العام وتشويه
صورتها أمام العالم، ودائما ما يتبع إنجازا تحقق في الدولة المصرية
سواء داخليا أو على المستوى الخارجي أو يسبق زيارة خارجية هامة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة
ستعقد دورتها الـ74 خلال أيام والرئيس وجهت له الدعوة للمشاركة، مضيفا إن القائمين
على تشويه الدولة ومؤسساتها والرئيس يعتقدون أن هذا سيؤثر على صورة مصر أمام المجتمع
الدولي، مؤكدا أن هذا التزامن في الهجوم وأن تجتمع هذه القوى والأشخاص ليس صدفة.
وأضاف إن الرهان في مواجهة ذلك يكون على
وعي المواطن المصري، الذي عانى من كل ما حدث منذ 25 يناير 2011، مشيرا إلى أن المواطن
يعي أهمية الاتفاق على الحد الأدنى من المصلحة العامة من أجل الهدف الأسمى وهو دولة
مصرية صامدة، لأن هذا التحريض يستهدف الدولة المصرية، بأرضها وشعبها ومؤسساتها.
وأوضح أن القاعدة التي يجب أن يتفق عليها
الجميع هي الحفاظ على الدولة المصرية.