الأحد 23 يونيو 2024

حروب الجيل الرابع مستمرة.. محاولات للوقيعة وأكاذيب لزعزعة الثقة.. خبراء: استعادة السيسي لريادة مصر دوليا وراء حملات المحرضين.. والشعب المصري لن يسمح بالخروج عن مسار الاستقرار والتنمية

تحقيقات18-9-2019 | 16:21

أكد خبراء أمنيون أن محاولات الوقيعة بين السلطة والشعب أحد أنماط حروب الجيل الرابع، وأنها لن تنجح لأن الشعب المصري وعى دروس الماضي ولن يسمح بالخروج عن مسار الاستقرار والتنمية، موضحين أن استعادة الرئيس السيسي لريادة مصر دوليا وراء حملات المحرضين، إلا أنالشعب المصري عرفهم وكشف ألاعيبهم.


وخلال الفترة الماضية، جرت محاولات فاشلة من مجموعة من المحرضين الهاربين خارج البلاد للتشكيك في مؤسسات الدولة وزعزعة ثقة الشعب المصري في قيادته السياسية وجيشه.

 

الشعب وعى دروس الماضي

اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، قال إن العصابة الإرهابية ليس لديها جديدا تقدمه إلا العودة لحركاتها السابقة ومحاولة استنساخها لأن هذه الأعمال التي قاموا بها في الماضي وحرضوا بها على الدولة المصرية يرغبون في تطبيقها بالحاضر، إلا أنهم لا يستوعبون الدرس وأن الشعب المصري عرفهم وعرف ألاعيبهم.

 

وأوضح المقرحي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن محاولات بث الشائعات والتشكيك عبر مواقع التواصل الاجتماعي داخل أروقة الدولة المصرية لن تحقق هدفها، لأن المصريين جميعا وعوا الدرس وتعلموا أن تلك العصابة الإرهابية لا علاقة لها بمصر أو بالشعب، وإنما يسعون لتخريب الوطن لصالح أياد أجنبية لا تريد لنا الخير.

 

وأكد أن ظهور بعض المحرضين على مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي هو استكمال لهذا الأسلوب من بث الشائعات وزعزعة الثقة في إطار حروب الجيل الرابع، مضيفا أن الشعب المصري عرف الحقائق وأيقن أهداف هذه الإدعاءات والافتراءات والدعوات التحريضية ضد مؤسسات الدولة.

 

وأشار إلى أن هذا التحريض لا قيمة له ولن يجدي نفعا، لأن الشعب المصري وعى الدرس ولن يسمح بالخروج عن مسار التنمية واستقرار الدولة، مؤكدا أن المصريين يثقون في قيادتهم وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل لصالح الوطن.

 

استعادة السيسي لريادة مصر دوليا

ومن جانبه، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الشائعات والدعوات التحريضية للتشكيك في مؤسسات الدولة خلال الأيام الماضية تأتي في إطار محاولات تهديد استقرار الوطن في ظل استعادة مصر لدورها الرائد بالمنطقة.

 

وأوضح نور الدين، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هذه الدعوات خرجت من أشخاص غير أسوياء وليسوا قدوة ولن يستطيعوا خداع الشعب مرة أخرى، لأن هذا العهد انتهى، مؤكدا أن المصريين يرون حجم الإنجازات والبناء وتطوير العشوائيات والمدن الجديدة والمشروعات القومية العملاقة ولن يستجيب لهذا التحريض.

 

وأشار إلى أن مصر لها مواقف عربية وقومية قوية وتعاظم دورها الإقليمي خلال السنوات الأخيرة كما أنها تدعم الأشقاء في الدول المجاورة بما يخدم صالح الشعوب، لذلك تحاول أطراف خارجية تهديد استقرارها وإسقاطها، مضيفا إن الشعب المصري يستحيل أن يستجيب لهذا التحريض.

 

وأكد أن الجيش المصري والشرطة هما حصن أمان للدفاع عن الشعب المصري ضد أية تهديدات قد تواجهه، ومستمران في دورهما للدفاع عن الوطن ومؤسساته.

 

حروب الجيل الرابع

فيما قال اللواء محمد زكي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن مصر تواجه في الوقت الحالي تحديات تندرج تحت إطار حروب الجيل الرابع، ومحاولات إحداث الوقيعة بين السلطة الحاكمة والشعب في هدف يسعى إليه العناصر الإرهابية، إلى جانب الاستهدافات الأخرى العنيفة للأشخاص أو المواقع أو المناسبات القومية.

 

وأوضح زكي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن التحريض الذي تواجهه الدولة خلال الفترة الماضية يسعى لإثارة الرأي العام بالوقيعة بين الشعب وقيادته من خلال إدعاءات أخبار كاذبة يتم صقلها وإعدادها بأسلوب يعطيها شكلا من أشكال الصحة، لكنها في الأساس هي أخبار لا تمت للواقع بصلة وغير موثقة.

 

وأكد أن هذا السعي لإفساد العلاقة بين السلطة الحاكمة وشعبها يأتي في إطار حروب الجيل الرابع في ظل التطور التكنولوجي، مشيرا إلى أهمية مواجهة هذه المحاولات بأسلوب يعتمد على رؤية إعلامية صحيحة، لأنه لا عاصم للمصريين من هذه التهديدات إلا بتمسكهم بوحدتهم الوطنية والسلام الاجتماعي والاستقرار.

 

وأضاف إن هذا التحريض والأكاذيب أشبه بالسم الذي يدس للمصريين بأسلوب فج، لكنه لن ينجح في تحقيق أهدافه في ظل وعي الشعب المصري وإدراكه لطبيعة التحديات وجهود البناء.