قررت نيابة الدخيلة بالإسكندرية، حبس حارس فيلا 4 أيام علي ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بقتل رجل ع المعاش وإشعال النيران في الفيلا لإخفاء معالم الجريمة، لرفضه ممارسة الشذوذ الجنسي، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة.
تلقى اللواء أشرف الجندي، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من اللواء شريف رؤوف، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد ورود بلاغ لمأمور قسم شرطة الدخيلة، من أحد الأهالي بإضرام النيران بفيلا رقم 117بشارع الحنفية، بمنطقة البيطاش، دائرة القسم.
علي الفور انتقل ضباط مباحث قسم شرطة الدخيلة، وبرفقتهم قوات إدارة الحماية المدنية بمعداتهم وسيارة الإسعاف إلي
محل البلاغ، وتم السيطرة علي الحريق وإخماده، وتبين من المعاينة والفحص وجود جثة شخص مسجي على الأرض، وعاري الجسد داخل حجرة نومة، بالطابق الثاني، فى ظروف غامضة ويشتبه بوجود شبة جنائية.
تم تشيكل فريق بحث جنائي، من إدارة البحث الجنائي، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، لكشف ملابسات الحادث وضبط مرتكب الواقعة. وأكدت تحريات ضباط البحث الجنائي من تحديد هوية المجني عليه م.ن.ف، بالمعاش، مقيم بمحافظة القاهرة، وبجواره أسطوانة غاز، وبه إصابة بالرأس، وحروق متفرقة بالوجه واليد اليمني، وتبين بالفحص
بأنه يتردد على الفيلا المشار إليها "مستأجرة قانون قديم" بمفردة بصفة دورية. وأسفرت جهود فريق البحث عن تحديد مرتكب الواقعة، وتبين أنه حارس الفيلا المجاورة المتهم "ح. ال"، مقيم بمحافظة البحيرة، وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم ضبطه وبمواجهة المتهم اعترف بارتكابه للواقعة لمطالبة الضحية بممارسة الشذوذ الجنسي معه.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم فوجئ بالمجني عليه عاري الجسد ويطلب منه ممارسة الشذوذ الجنسي معه، موضحًا بأنه رفض ممارسة الفجور، فحدثت بينهما مشادة كلامية على أثرها قام بالإعتداء عليه ودفعة للخلف فاصطدم بالأرض، فيما حدث له جرح قطعي بالرأس، وعلي أثرها لقي مصرعه.
وأضاف المتهم أنه قام بإشعال النيران بالفيلا فور اكتشاف واقعة وفاته لابعاد الشبهة الجنائية وأن المجني عليه توفي نتيجة الحريق، وفر هاربا إلي بلدته في محافظة البحيرة للاختباء.