السبت 18 مايو 2024

الرئيس الإسرائيلي يبدأ مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة

22-9-2019 | 09:39

يبدأ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اليوم  الأحد ، جولة من المشاورات مع الأحزاب التي تمكنت من تخطي عتبة الكنيست في الانتخابات الأخيرة التي أجريت الأسبوع الماضي، وذلك بهدف تشكيل الحكومة القادمة.

ومن المتوقع أن تبدأ هذه الجولة من المشاورات تحالف "أزرق أبيض" بوصفه القائمة التي حظيت بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات الكنيست الأسبوع الماضي، 33 مقعدا، ومن الطبيعي أن توصي رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس لتشكيل الحكومة القادمة.

وعقب هذه المشاورات، ستوجه الرئيس إلى ديوان رئيس الدولة ، حزب الليكود الذي حظي في المرتبة الثانية من حيث عدد المقاعد 31 مقعدا، ومن البديهي أن يوصي هذا الحزب بنتانياهو لتشكيل الحكومة القادمة.

ومن المتوقع كذلك أن يصل بعد ذلك وفد عن القائمة العربية "المشتركة" للتشاور مع رئيس الدولة وطرح موقفها من المتنافسين على رئاسة الحكومة، جانتس ونتانياهو، وأيهما تختار ليكلفه رئيس الدولة بمحاولة تشكيل الحكومة الجديدة.

ويرى المراقبون، أن القائمة "المشتركة" أقرب إلى جانتس منها إلى نتانياهو في التوصية أمام رئيس الدولة بتشكيل الحكومة، غير أن الموقف لم يتبلور بعد، إذ من المتوقع أن تعقد قيادة "المشتركة" جلسة صباح اليوم لحسم موقفها.

ويتوجه اليوم أيضا إلى ديوان رئيس الدولة حزب شاس للمتدينين الشرقيين برئاسة أريه درعي، الذي من المنتظر أن يوصي بنتانياهو لرئاسة الحكومة، يليه حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة ليبرمان الذي ما انفك يردد أنه لن يوصي بأي من المتنافسين لتشكيل الحكومة القادمة، إذ أنه يسعى إلى تشكيل ائتلاف ليبرالي واسع، يضم كلا الحزبين الكبيرين الليكود وتحالف "أزرق أبيض" إلى جانب حزبه "إسرائيل بيتنا".

أما بالنسبة لبقية الأحزاب الأربعة، فمن المتوقع أن تصل ديوان رئيس الدولة غدا الإثنين.

وتشير المعطيات المتوفرة، إلى أن مجموع مقاعد الأحزاب التي ستوصي بنتانياهو ليتولى مهمة تشكيل الحكومة القادمة 55 مقعدا تعود إلى حزب الليكود، وثلاثة أحزاب اليمين؛ "شاس"، و"يهودية التوراة"، و"يمينا"، بالإضافةً إلى الليكود.

أما عدد النواب الجدد المتوقع أن يوصوا رئيس الدولة بتكليف جانتس بتشكيل الحكومة القادمة، قد يصل إلى 57 نائبا في حال انضمت "المشتركة" إلى مجموعة من يوصون بجانتس لرئاسة الحكومة، وهذا لا يزال قيد البحث حتى الآن.


    الاكثر قراءة