الخميس 16 مايو 2024

اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تزور النصب التذكاري لأحداث 11 سبتمبر بنيويورك

أخبار22-9-2019 | 14:15

قامت اللجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة (الأخوة الإنسانية) بزيارة النصب التذكاري لأحداث الحادي عشر من سبتمبر التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2001، والتي تعد واحدة من أعنف الهجمات الإرهابية التي شهدتها الإنسانية خلال الثمانية عشرة عام الماضية، وذلك في إطار اجتماعاتها المنعقدة بمدينة نيويورك الأمريكية.


وقال الأزهر ـ في بيان اليوم ـ إن أعضاء اللجنة حرصوا منذ اليوم الأول بعد تشكيلها على عقد أولى اجتماعاتها في 11 من سبتمبر من العام الجاري، ليكون رسالة بأن الرغبة في السلام والتراحم والمحبة والأخوة الإنسانية هي ميثاق عمل اللجنة التي ستمضي وتجتهد في تحقيقه.


وأشار أعضاء اللجنة إلى أن وجودهم في هذا النصب التذكاري الذي شُيد من أجل تكريم الضحايا الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم جراء الهجمات اللاإنسانية، هو بمثابة خطوة لبعث روح الأمل نحو تغيير الواقع وبناء حاضر ومستقبل إنساني أفضل، وصلى جميع أعضاء اللجنة كل بحسب ديانته من أجل كل ضحايا الإرهاب في العالم..


يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت الشهر الماضي عن تشكيل لجنة عليا لتنفيذ أهداف وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها كل من بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في أبوظبي خلال فبراير الماضي.


وتضم اللجنة كلا من: الدكتور محمد المحرصاوي ، رئيس جامعة الأزهر، والقاضي محمد محمود عبدالسلام ، المستشار السابق لشيخ الأزهر، والمطران ميجيل أنجيل أيوسو جيكسوت، أمين سر المجلس البابوي للحوار بين الأديان، والأب الدكتور يوأنس لحظي جيد ، السكرتير الشخصي للبابا فرنسيس، ومحمد خليفة المبارك ، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في (أبوظبي ) ، الدكتور سلطان فيصل الرميثي ، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وياسر حارب المهيري ، الكاتب والإعلامي الإماراتي.


وتتولى اللجنة مهام وضع إطار عمل للمرحلة المقبلة لضمان تحقيق أهداف الإعلان العالمي للأخوة الإنسانية، والعمل على إعداد الخطط والبرامج والمبادرات اللازمة لتفعيل بنود الوثيقة ومتابعة تنفيذها على المستويات الإقليمية والدولية كافة وعقد اللقاءات الدولية مع القادة والزعماء الدينيين ورؤساء المنظمات العالمية والشخصيات المعنية لرعاية ودعم ونشر الفكرة التي ولدت من أجلها هذه الوثيقة التاريخية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.