عجيب هو منطق "تويتر" كيف يسمح أن يتحول من منصة غرضها الأساسي تقريب الناس بعضها البعض إلة منبر للتحريض وساحة للوعيد.
والعجيب ان إنسانيته لا تتحرك إلا مع الإرهابيين فيحظر نشر صور قتلاهم بدعوى احترام حقوق الإنسان لكن في الوقت نفسه أين هو من هؤلاء الإرهابيين الذين يملأون ساحته بتهديدات بالقتل والوعيد للمصريين لماذا لا يغلق مثل هذه الحسابات هل يقدم تحصيل الأموال عبر الحملات المدفوعة على قيمه؟!! أم أن قيمه لا تستيقظ إلا مع كل ما يكون فيه فائدة لمصر وشعبها.
هذا نموذج من كثير لتغريدات محرضة على العنف والقتل أين القائمون على تويتر منها وما الآلية التي تسمح لتويتر بأن يعود إلى دوره الحقيقي وهو زيادة التقارب والمعرفة بين الثقافات المتنوعة.