يتوجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأحد ليدافع عن بريطانيا فيما بعد تنفيذ إتفاق "بريكست" حيث ستصبح بريطانيا وفقا لنظريته قوة عالمية أكثر ديناميكية لتتقدم الدول الأوروبية في التعامل مع التغيير المناخي والوضع غير المستقل في منطقة الشرق الأوسط. لكنه وبلاده يواجهان بعض المعوقات الخطيرة.
ويعمل جونسون بجد للوصول إلى اتفاق إنسحاب من الاتحاد الأوروبي الذي يشعر بارتياب تجاه التحركات البريطانية وفي الوقت نفسه هناك حكم من المحكمة العليا في لندن قد يعطل خطط خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي دون اتفاق.
ويتوقع أن يتعرض جونسون للمطاردة باتفاق بريكست خلال مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تستمر زيارته لنيويورك خلالها لمدة 3 أيام.
ولأكثر من 3 سنوات منذ تصويت الشعب البريطاني على الخروج من الاتحاد الأوروبي فإن موعد خروجها تم تأجيله مرتين وظل البرلمان البريطاني يرفض بتكرار الاتفاق الوحيد على الطلاق المعروض.
وتواجه البلاد الخروج بطريقة فوضوية يوم 31 أكتوبر القادم إلا إذا استطاعت حكومة جونسون على النقيض التوصل إلى اتفاقية جديدة خلال الفترة الحالية.
ويعمل جونسون بحثا عن اتفاق خلال لقاءاته مع كل من زعماء الاتحاد الأوروبي وعلى رأسهم رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار.