استقبل السيد الرئيس
عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، وذلك
بمقر إقامة الرئيس بنيويورك، على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة".
"تناول اللقاء
متابعة المستجدات الجارية على صعيد القضية الفلسطينية، في ضوء العلاقات التاريخية التي
تربط بين مصر وفلسطين، والأولوية التي تحظى بها القضية الفلسطينية في سياسة مصر الخارجية،
حيث أكد السيد الرئيس مواصلة مصر لبذل جهودها لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة
وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية".
ومن جانبه، أعرب
الرئيس الفلسطيني عن خالص تقديره لجهود مصر ومواقفها التاريخية الثابتة في دعم القضية
الفلسطينية، مؤكداً ما يعكسه ذلك من عمق ورسوخ العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
كما ثمن الرئيس
الفلسطيني المساعي المصرية المُقدرة في إطار تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية،
مؤكداً حرصه على مواصلة التشاور والتنسيق المستمر مع مصر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام
المشترك.
واتفقا الرئيسان
على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما من أجل متابعة الخطوات المقبلة، بما في
ذلك على صعيد توحيد الصف الفلسطيني وجهود المصالحة الوطنية، كما تمت مناقشة المستجدات
على صعيد عدد من الملفات العربية والإقليمية.
صرح بذلك السفير
بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.