عقد نائب وزير الحرس الوطني السعودي، الشيخ عبد المحسن التويجري، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع السفير المصري في الرياض، ناصر حمدي بمقر وزارة الحرس الوطني؛ للإعلان عن تفاصيل الدورة الواحدة والثلاثين لمؤتمر الجنادرية لهذا العام، وتفاصيل المشاركة المصرية، حيث تحل مصر ضيف شرف المهرجان هذا العام.
ورحب التويجري بالمشاركة المصرية، مشيرا إلى أن مصر بلد شقيق ونعرف دوره ومكانته، معبرا عن تطلعه إلى مشاركة مصرية فاعلة، سواء في الجناح المصري، الذي سيقام على أرض الجنادرية، أو في اللقاءات الثقافية التي ستجري بين المثقفين المصريين وأشقائهم السعوديين.
وقدم السفير ناصر حمدي شكره للمملكة العربية السعودية؛ لاختيار مصر ضيف الشرف المهرجان لهذا العام، وهو ما يأتي تأكيدًا على متانة الأواصر التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين في البعد الثقافي والتراثي.
واستعرض حمدي فعاليات المشاركة المصرية في هذا المهرجان، والرسالة التي تسعى مصر إلى الخروج بها، تأكيدًا على الهوية العربية والإسلامية للمنطقة.
وأضاف أن المشاركة المصرية لهذا العام متشعبة؛ إذ تبلغ مساحة الجناح المصري حوالي 2500 متر مربع، تم تقسيمها إلى 20 جناحا صغيرا من أهمها الجناح الخاص بالعمارة الإسلامية، وجناح مصلحة سك العملة، وخيمة العريش، وجناح مصر للطيران.
إضافة إلى جناح مشروع تنمية قناة السويس، وجناح العاصمة الإدارية الجديدة، علاوة على مجموعة من الفرق الموسيقية المصرية، منها الموسيقي العربية، التنورة، فرقة أسوان للفنون الشعبية، فرقة الوادي الجديد للفنون الشعبية، فرقة السباعية للإنشاد الديني، فرقة حلايب وشلاتين للفنون الشعبية.
ومن المقرر أن تعقد مجموعة من الندوات الثقافية، على هامش المهرجان، تتحدث فيها كوكبة من رجال الفكر والثقافة في مصر، على رأسهم السيد نبيل فهمي، وزير الخارجية السابق.
يُذكر أن مهرجان الجنادرية هو أحد أهم المحافل التراثية السنوية، التي تشهدها المملكة العربية السعودية والدول الخليجية، نظرًا لتنوع فعالياته، ونسبة الإقبال العالية من مختلف الفئات العمرية، واستدعاء التراث الثقافي للدول العربية.