عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعاً؛ لمتابعة آخر
مستجدات مشروع تطوير منظومة معلومات الإدارة العامة للجوازات والإدارة والتحكم في المنافذ.
حضر الاجتماع الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري،
والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والفريق يونس المصري، وزير الطيران المدني، والسفير
ياسر هاشم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، واللواء مصطفى العدوي، رئيس الإدارة
العامة للجوازات، ومسئولي بعض الجهات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تضع مشروع تطوير الجوازات على قائمة أولوياتها،
باعتباره ملفاً حيوياً تسعى جاهدة لتوفير كافة المتطلبات اللازمة لتنفيذه على الصورة
المطلوبة، بحيث يتم الارتقاء بمنظومة الجوازات بشكل إلكتروني كليةً، وذلك في إطار التحول
الرقمي لكافة قطاعات الدولة.
وخلال الاجتماع،
تم التنويه إلى أن مشروع التطوير الذي سبق أن تم طرحه يشمل تجهيز وتحديث مراكز البيانات
على مستوى الجمهورية والسفارات الخارجية بالتجهيزات الهندسية والإلكتروميكانيكية والتأمينية
وأنظمة مقاومة الحريق، فضلاً عن البنية التحتية التكنولوجية لمراكز البيانات والمنافذ
ومكاتب الإقامة والسفارات والقنصليات بالخارج.
وأوضح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن مكونات مشروع
التطوير تتضمن مركز إصدار رئيسي، وآخر تبادلي، بالإضافة إلى عدة مراكز أخرى في مدن
مختلفة، وسيتم التعامل في هذه المراكز من خلال شبكة ربط رئيسية وأخرى احتياطية، ومن
المتوقع الانتهاء من تنفيذ هذه الأعمال في
نهاية ديسمبر المقبل.
كما نوّه المتحدث
الرسمي إلى أن المنظومة سيتم تطبيقها في 17 منفذاً، بالإضافة إلى ميكنة 165 قنصلية،
ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ ذلك بحلول يونيو 2020.
وفي ختام الاجتماع،
وجه رئيس الوزراء بضرورة قيام الجهات المعنية بتنفيذ مشروع التطوير، بالتنسيق فيما
بينها، والاتفاق على أولويات العمل والتنفيذ؛ كي يتسنى الانتهاء منه بجودة عالية، وبخدمة
مميكنة فائقة، وذلك وفق التوقيتات الزمنية المخطط لها.