أ ش أ
عقد محافظ أسوان مجدي حجازي، اليوم الاثنين، اجتماعا لمناقشة موقف تطهير مصرف السيل وسط مدينة اسوان، للتصدى لأهم بؤرة لتلوث النيل بالمحافظة.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن في حادثي الإرهاب الأسود بطنطا والإسكندرية، ثم استعرض المحافظ الموقف التنفيذي لكافة الجهود المبذولة لحماية مصرف السيل وتطهيره من أي مخلفات أو ملوثات والتي يأتي في مقدمتها إلغاء وإزالة وصلات الصرف الصحي العشوائية.
وكلف المحافظ كافة الجهات المعنية بالتنسيق والتعاون فيما بينها لإعداد تقرير زمني مفصل ومتكامل ومدعم بالصور والفيديوهات عن مصرف السيل ودوره كمصرف لحماية مدينة أسوان من السيول، بجانب الموقف التنفيذي الحالي ونسب ومعدلات إنجاز أعمال النظافة والتطهير بطول المصرف، وذلك لإطلاع الرأي العام والجهات المسؤولة سواء التنفيذية أوالقانونية بكافة الجهود المبذولة حالياً للقضاء على أكبر بؤرة تلوث بالمدينة.
وخلال الاجتماع استعراض المحافظ مع التنفيذيين محاور العمل الرئيسية في هذا المشروع الحيوي ومنها موقف الغابات الشجرية بالعلاقي والتي تصل مساحتها إلى 8 آلاف فدان تم تخصيص 5 آلاف فدان منها لصالح هيئة الأوقاف المصرية، وألفي فدان للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بجانب ألف فدان أخرى تم تخصيصها لشركة مياه الشرب والصرف الصحي وجارى العمل على استصلاحها وزراعتها واستغلالها لاستيعاب كافة كميات الصرف الصحي الناتجة من مصرف السيل بعد معالجتها عبر محطتي الصرف الصحي كيما 1 وكيما 2.
كما تناول الاجتماع آخر المستجدات لموقف وصلات الصرف الصحي المخالفة، والتي تصب فى مخر السيل بإجمالى 22 وصلة حيث تم إزالة 7 وصلات منها وجاري استكمال إزالة الباقي، بجانب موقف عمليات التطهير التي تقوم بها الإدارة العامة للري بأسوان بطول المصرف بعد الانتهاء من كافة الأعمال بطول 8 كم، علاوة على موقف أعمال النظافة حول جانبي المصرف، والتي قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان بإزالة 10 حالات إشغال في المنطقة الواقعة بين عزبة المرشح وحتي مطلع الصداقة كما قامت بتوفير 16 حاوية كبيرة و7 حاويات صغيرة لاستيعاب أي كميات من القمامة على جانبي المصرف ولا سيما أنه يتم تفريع تلك الحاويات مرتين يوميا.