الخميس 23 مايو 2024

حبيب الصايغ: قصائد أحمد دحبور دخلت الوجدان الفلسطيني والعربي

10-4-2017 | 13:01

نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الشاعر الفلسطيني الكبير أحمد دحبور، الذي توفى اليوم في مدينة رام الله، بعد مسيرة إبداعية ونضالية حافلة.

وقال حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في بيان صدر اليوم، إن القضية الفلسطينية خسرت برحيل أحمد دحبور واحداً من أهم رموزها على المستوى الإبداعي والنضالي، وقد تحتاج الساحة إلى زمن طويل كي تعوض غيابه بتجربة مماثلة من حيث الغنى والصدق والعمق والوعي.

وأضاف الصايغ إن تجربة دحبور تكتسب جانباً كبيراً من أهميتها من عمقها العروبي، لا باعتبار القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى فقط، بل بما حرص عليه الراحل الكبير في مجمل إبداعاته من ربط لهذه القضية بقيم العروبة والإنسانية، الأمر الذي جعله صوتاً مسموعاً، وقامة لها حضورها المرموق، ومكانتها المحترمة.

وذكّر الصايغ ببعض دواوين الراحل الكبير مثل "الضواري وعيون الأطفال"، و"حكاية الولد الفلسطيني"، و"بغير هذا جئت"، و"واحد وعشرون بحراً"، و"شهادة بالأصابع الخمس"، و"الكسور العشرية"، فضلاً عن عشرات الأغاني التي كتب كلماتها، والتي دخلت الوجدان الفلسطيني والعربي، وأصبحت جزءاً من موروث المقاومة، وقال إن هذا المنجز سيظل حياً يذكر بالمأساة الفلسطينية والحيف التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني، كما سيظل محرضاً على الاستمرار في النضال والمقاومة لتحقيق الحلم الكبير في استعادة الحق، والانتصار على العدوان.

وختم الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالقول: خالص عزائنا لعائلة الفقيد، وللشعب الفلسطيني الشقيق، وللأدباء والشعراء الفلسطينيين والعرب، برحيل الشاعر الكبير أحمد دحبور، مع دعائنا له بالرحمة والمغفرة.