قال الدكتور بسام
الشماع، المؤرخ وعضو الجمعية التاريخية المصرية، إن مذكرة التفاهم المبرمة بين وزيري الخارجية المصري والأمريكي
في عام 2016 تظهر ثمارها بشكل واضح مع قسم الآثار المستردة بوزارة الآثار والخارجية،
في عودة التابوت الذهبي للكاهن المصري نجم عنخ، والذي كان يعرف بالكاهن العالي، مشيرًا
إلى أن لفظ الكاهن العالي في مصر القديمة كان من الأشخاص الذين يجلسون مع الملك، وهو
شخصية مهمة جدًا.
وأضاف "الشماع"
في مداخلة لفضائية "إم بي سي مصر 2" اليوم الخميس، أن ما يؤكد أهمية التابوت
أنه كان يُعرض في متحف المتروبوليتان، مؤكدًا أن الفترة الأخيرة شهدت محاولات لعودة
الآثار المصرية سواء الموجودة في مزاد أو حوزة ولكن هذه المرة فأن معروض في متحف المتروبوليتان
بنيويورك وهو متحف كبير وضخم ويحتوي على الآثار المصرية وغيرها.
وأشار المؤرخ المصري إلى أن
تاجر الفنون الفرنسي زور أحد التصاريح في عام 1971، والمتحف أخذ بهذا
التصريح وقت ذلك، ما جعله يتواجد في المتحف، لافتا إلى أن هناك أحد التوابيت المسروقة
تم قطعه وتم إعادة وضعه بجانب بعضه ليكون تابوت كاملًا حتى وصوله إلى الولايات المتحدة
الأمريكية، ولكن تم القبض عليه وإرجاعه بعدما تم تقطيعه لأجزاء، وهو ما يوضح أن هناك
علماء آثار في الولايات المتحدة يعلمون كيفية إعادة تركيبه كما هو من جديد.