أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي التفجيرين الإرهابيين اللذان استهدفا كنيستي مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وراح ضحيتهما نحو 44 شخصا، وأصيب العشرات، داعيا المولى أن يرحم الشهداء وأن يلهم ذويهم الصبر.
وحمل زايد مسؤولية الحادثين الإرهابيين لوزارة الداخلية التي لم تتوقع الحادث، ولم تأخذ حذرها، خصوصا وأن الارهاب يستغل المواسم والأعياد في تنفيذ عملياته الاجرامية.
وأكد زايد، أن الدم المصري مسلمين ومسيحيين واحد، لافتا إلى أن مخططات الارهاب لن تنجح في تفريقه، ولن تنال مبتغاها من زرع الفتنة التي يعتقدون أنهم يستطيعون بها أن يفرقوا بين المصريين بعدما فشلت مخططاتهم في سيناء.
شدد زايد على ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات العاجلة التي تكفل الاستقرار والأمان للمصريين، من محاكمات ناجزة وتنفيذ العقوبات فيمن يثبت تورطه في أية جرائم تستهدف الشعب المصري.
وأثنى رئيس حزب النصر الصوفي على خطوة تشكيل "المجلس القومي الأعلى للإرهاب" الذي أعلن عنه الرئيس السيسي، مؤكدا أنها خطوة طال انتظارها، وستكون بداية النهاية للإرهاب والتطرف وكافة الجرائم في مصر.