الثلاثاء 21 مايو 2024

في ذكرى رحيله.. 3 زوجات في حياة أحمد رمزي

28-9-2019 | 15:21

تحل اليوم ذكرى رحيل فتى الشاشة الفنان القدير أحمد رمزي، الذي ابتكر لوناً جديداً في السينما المصرية وتميز به طوال مسيرته الفنية، وهي دور الفتى الشقي المرح، حيث وهب الله رمزي قبولاً عند جماهير السينما، ما جعله يتفوق في أول أدواره سينمائياً مع نجوم زمنه وهم فاتن حمامة وعمر الشريف وعبد الحليم حافظ في فيلم أيامنا الحلوة عام 1955.

 

ومما لا شك فيه أن وسامته وخفة ظله وابتسامته الدائمة جعلته فتى أحلام كل البنات، وبرغم نجاحه الساحق في السينما إلا أن الغرور لم يتمكن منه، وتعامل مع الجميع بتواضع شديد، سواء زملاء العمل أو جماهيره، وفور نجاحه في عامه الأول في الفن عام 1955، وقيامه بالبطولة فيه فقد التقى بحبه الأول وهي عطية الله الدرملي وجمع بينهما عش الزوجية عام 1956، وكان العش شقة إيجار في الزمالك بالطابق الثاني، ولم تكن هناك مقومات للترف والرفاهية في عشهما، بل كان كل شئ به متواضع وبسيط.

 

لم تبد زوجته في سنواتهما الأولى أي غيرة من المعجبات، إلا أن الشائعات انطلقت في ما بعد أن رمزي ينوي الزواج من هند رستم، وانقلب العش الهادئ بسبب الغيرة والظنون، ورغم ذلك فقد وهبهما الله ابنة جميلة نالت الكثير من التدليل من فيض حنان والديها وهي باكينام، وسرعان ما تمكنت الظنون التي أثارت الخلافات فتم انفصالهما بعد قرابة خمسة أعوام.

 

كانت السيدة عطية الله الدرملي هي حب ساحر النساء أحمد رمزي، وهي التي سكن إليها واختارها عن حب واقتناع، ولكن كتب القدر فراقهما، وفوجئ الوسط الفني كله وأيضاً جمهوره ومحبيه بزواجه من نجوى فؤاد في 3 مايو 1963، والتي أكدت أن زواجها من رمزي لم يدم غير 17 يوماً فقط، وكان خبر الزواج قد نشر في كل الصحف والمجلات، وعللت نجوى الإنفصال السريع بأنها كانت ذاهبة إلى رحلة خارج مصر للعمل الفني، وعند عودتها فوجئت بعودة رمزي إلى زوجته الأولى بعد أن ذاب الخلاف بينهما، ما اضطره أن ينهي زواجهما، وأكدت أنهما ظلا أصدقاء.

 

وتمكنت اليونانية نيكولا وكانت فتاة فائقة الجمال من لفت انتباه أحمد رمزي ما جعله يذلل العقبات في دقائق ليتم زواجه بها، فقد استخرج بطاقته الشخصية بدل فاقد في عشر دقائق ليتم عقد قرانه عليها، ورزق منها رمزي بطفلين هما نائلة التي عملت بالمحاماة ونواف الذي قضى معظم الوقت في لندن للعلاج والذي أثر نفسياً على حالة رمزي وأكد أنه تعلم الصبر والتحمل من ابنه نواف، وكانت نيكولا آخر من رافق رمزي بعد اعتزاله السينما والمجتمع وعاش معها في الساحل الشمالي.