أظهرت عدة استطلاعات حديثة للرأي أن نحو نصف الأمريكيين يؤيدون قيام مجلس النواب بالكونجرس بإجراء تحقيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وما كُشف عنه مؤخرا من أنه مارس ضغوطا على الرئيس الأوكراني للتحقيق بشأن نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بهدف التأثير على سمعته بما يخدم في نهاية المطاف إعادة انتخاب ترامب في انتخابات العام المقبل 2020.
وأشار استطلاع اشتركت في إجرائه عدة مؤسسات أمريكية منها "إن بي آر ، وبي بي إس نيوز آور وماريست" إلى أن 49 في المائة يوافقون على التحقيق فيما يمكن أن يسفر عنه توجيه اللوم للرئيس الأمريكي والتمهيد لإجراءات عزله، بينما رفضه 46 في المائة.
ومن ناحية أخرى كشف استطلاع آخر أجرته مجلة صحيفة بوليتيكو ومؤسسة مورنينج لبحوث الرأي عن زيادة بنسبة 7% في عدد مؤيدي توجيه اللوم لترامب ووصلت النسبة الإجمالية للمؤيدين 36% لكن المعارضين كانو 49% حيث جرى هذا الاستطلاع خلال الأيام الماضية التي ارتبطت بالكشف عن قضية أوكرانيا.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسات هارفارد وكابس ـ هاريس بشأن ذات القضية أن نصف الأمريكيين يؤيدون اتهام ترامب والنصف الآخر منهم يعارضون، وكان الأمر مختلفا خلال قضية تقرير موللر حيث كان 24% يؤيدون اتهام ترامب و40% يعارضونه.
وقال مارك بين الرئيس المشارك لتلك المؤسسة إن هذه التغيرات تظهر أن هناك قلقا شديدا لدى الرأي العام الأمريكي بشأن ما يقوم به ترامب من أفعال.