أكدت ليلى حسني، رئيس مكتب العلاقات الداخلية والمسئولية الاجتماعية ببنك الإسكندرية، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز القابلية للتوظيف من خلال الاستثمار وتنمية المهارات والتدريب المهني للنساء والشباب والمساعدة في تحسين وتعزيز بيئة التوظيف بشكل عام، بالاعتماد على قدرات العديد من المنظمات غير الحكومية الكائنة بمناطقهم الجغرافية، وإشراك الشركات الصغيرة في خلق فرص عمل جديدة للشركات ذات الصلة بأعمالهم الأساسية وحجمها وطبيعتها.
وجاء ذلك على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين بنك الإسكندرية وجمعية التطوير والتنمية، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومنظمة العمل الدولية، لإطلاق مشروع لتمكين المرأة والشباب اقتصاديا واجتماعيا، والذي يهدف إلى توفير فرص عمل ومصادر دخل لـ1200 شاب وسيدة في المناطق الريفية الأكثر احتياجا.
وأضافت حسني أن مشاركة بنك الإسكندرية في مذكرة التفاهم جاءت في إطار حرص البنك على القيام بدوره تجاه المجتمعات، حيث يولي البنك اهتماما خاص للمبادرات التي تساعد على خلق فرص عمل جديدة في صعيد مصر خاصة عند استهداف المرأة والشباب، وعند زيادة التنافسية والإنتاج عبر دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.