أعرب وزير الدولة الأنجولي للشئون الاجتماعية لوسيو دو أمارال عن قلقه بشأن وضع اللاجئين الكونغوليين الذين يتم إيواؤهم فى إقليم كاساى بجمهورية الكونغو الديمقراطية والبالغ عددهم 11910 لاجئين ؛ نظرا لظروفهم المعيشية التى وصفها بأنها "سيئة".
ويمثل هؤلاء اللاجئون جزءاً من اللاجئين الكونغوليين ، الذين يتم ايواؤهم فى مركز إيواء باقليم "لوندا نورت" شرق أنجولا ويبلغ إجمالى عددهم 18800 لاجىء ، ولكنهم قرروا العودة بصورة طوعية إلى بلادهم فى جمهورية الكونغو الديمقراطية فى 19 أغسطس الماضى.
وقال وزير الدولة الأنجولي عقب زيارة قام بها لاقليم "لوندا نورت" : إنه يشعر بالأسف لظروف أؤلئك اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل فى منطقة موينهامبولو باقليم كاساى ، وينتظرون من الحكومة الكونغولية توفير وسائل نقل لتوزيعهم على مناطقهم.
وأضاف :"إن أولئك اللاجئين أعربوا عن شكواهم من نقص الغذاء والمياه والرعاية الطبية، وإن الأمر يتطلب من الحكومة الأنجولية معالجة هذا الوضع"..مؤكدا أن الحكومة الأنجولية ستظل على اتصال مع السلطات الكونغولية والمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من أجل إيجاد حلول عاجلة لنقل أؤلئك اللاجئين وتوزيعهم على مناطق سكنهم.
يذكر أن الهدف من زيارة الوزير الأنجولي لإقليم "لوندا نورت" يتمثل فى تقييم عملية إعادة اللاجئين الكونغوليين بطريقة طوعية والظروف اللوجستية على الجانبين الأنجولي والكونغولي معا.